لقد سرني أن لا تعد مجاشع
لَقَد سَرَّني أَن لا تَعُدُّ مُجاشِعٌمِنَ الفَخرِ إِلّا عَقرَ نابٍ بِصَوأَرِأَنابُكَ أَم قَومٌ تَفُضُّ سُيوفُهُم
لجت أمامة في لومي وما علمت
لَجَّت أُمامَةُ في لَومي وَما عَلِمَتعَرضَ السَماوَةِ رَوحاتي وَلا بُكريوَلا تَقَعقُعَ أَلحي العيسِ قارِبَةً
أدار الجميع الصالحين بذي السدر
أَدارَ الجَميعِ الصالِحينَ بِذي السِدرِأَبيني لَنا إِنَّ التَحِيَّةَ عَن عُفرِلَقَد طَرَقَت عَينَيَّ في الدارِ دِمنَةٌ
لله در عصابة نجدية
لِلَّهِ دَرُّ عِصابَةٍ نَجدِيَّةٍتَرَكوا سَوادَةَ خَلفَهُم وَمَراراأَنعى أَخاكَ وَفارِساً ذا نَجدَةٍ
ألا حي الديار بسعد إني
أَلا حَيِّ الدِيارَ بِسَعدَ إِنّيأُحِبُّ لِحُبِّ فاطِمَةَ الدِياراأَرادَ الظاعِنونَ لِيُحزِنوني
أتنسى دارتي هضبات غول
أَتَنسى دارَتي هَضَباتِ غَولٍوَإِذ وادي ضَرِيَّةَ خَيرُ واديوَعاذِلَةٍ تَلومُ فَقُلتُ مَهلاً
هاج الهوى وضمير الحاجة الذكر
هاجَ الهَوى وَضَميرَ الحاجَةِ الذِكَرُوَاِستَعجَمَ اليَومَ مِن سَلّومَةَ الخَبَرُعُلِّقتُ جِنِّيَّةً ضَنَّت بِنائِلِها
صرم الخليط تباينا وبكورا
صَرَمَ الخَليطُ تَبايُناً وَبُكوراوَحَسِبتَ بَينَهُمُ عَلَيكَ يَسيراعَرَضَ الهَوى وَتَبَلَّغَت حاجاتُهُ
ألا بكرت سلمى فجد بكورها
أَلا بَكَرَت سَلمى فَجَدَّ بُكورُهاوَشَقَّ العَصا بَعدَ اجتِماعٍ أَميرُهاإِذا نَحنُ قُلنا قَد تَبايَنَتِ النَوى
يا عين جودي بدمع هاجه الذكر
يا عَينُ جودي بِدَمعٍ هاجَهُ الذِكَرُفَما لِدَمعِكَ بَعدَ اليَومِ مُدَّخَرُإِنَّ الخَليفَةَ قَد وارى شَمائِلَهُ