ألا يال قوم من ملامة عيثم
أَلا يالَ قَومٍ مِن مَلامَةِ عَيثَمٍوَداري بِجَوِّ الأَخنَسِيَّةِ دارِياتَلومُ عَلى عَضِّ الزَمانِ وَلَم تَدَع
لمن رسم دار هم أن يتغيرا
لِمَن رَسمُ دارٍ هَمَّ أَن يَتَغَيَّراتَراوَحَهُ الأَرواحُ وَالقَطرُ أَعصُراوَكُنّا عَهِدنا الدارَ وَالدارُ مَرَّةً
أعوذ بالله العزيز الغفار
أَعوذُ بِاللَهِ العَزيزِ الغَفّاروَبِالإِمامِ العَدلِ غَيرِ الجَبّارمِن ظُلمِ حِمّانَ وَتَخريبِ الدار
لولا أن يسوء بني رياح
لَولا أَن يَسوءَ بَني رِياحٍلَقَلَّعتُ الصَفائِحَ عَن صَفيحِإِذا عَدَّت صَميمَهُمُ رِياحٌ
مسلم جرار الجيوش إلى العدى
مَسلَمُ جَرّارُ الجُيوشِ إِلى العِدىكَما قادَ أَصحابَ السَفينَةِ نوحُيَداكَ يَدٌ تَسقي السِمامَ عَدُوَّنا
حي الديار على سفي الأعاصير
حَيِّ الدِيارَ عَلى سَفيِ الأَعاصيرِأَستَنكَرَتنِيَ أَم ضَنَّت بِتَخبيريحَيِّ الدِيارَ الَّتي بَلّى مَعارِفَها
قل للديار سقى أطلالك المطر
قُل لِلدِيارِ سَقى أَطلالَكَ المَطَرُقَد هِجتِ شَوقاً وَماذا تَنفَعُ الذِكَرُأُسقيتِ مُحتَفِلاً يَستَنُّ وابِلُهُ
طربت وهاج الشوق منزلة قفر
طَرِبتَ وَهاجَ الشَوقَ مَنزِلَةٌ قَفرُتَراوَحَها عَصرٌ خَلا دونَهُ عَصرُأَقولُ لِعَمروٍ يَومَ جُمدى نَعامَةٍ
عفا ذو حمام بعدنا وحفير
عَفا ذو حُمامٍ بَعدَنا وَحَفيرُوَبِالسِرِّ مَبدىً مِنهُمُ وَحُضورُتَكَلَّفتَها لا دانِياً مِنكَ وَصلُها
أزرت ديار الحي أم لا تزورها
أَزُرتَ دِيارَ الحَيِّ أَم لا تَزورُهاوَأَنّى مِنَ الحَيِّ الجِمادُ فَدورُهاوَما تَنفَعُ الدارُ المُحيلَةُ ذا الهَوى