لعل فراق الحي للبين عامدي
لَعَلَّ فِراقَ الحَيِّ لِلبَينِ عامِديعَشِيَّةَ قاراتِ الرُحَيلِ الفَوارِدِلَعَمرُ الغَواني ما جَزَينَ صَبابَتي
أمسى فؤادك ذا شجون مقصدا
أَمسى فُؤادُكَ ذا شُجونٍ مُقصَدالَو أَنَّ قَلبَكَ يَستَطيعُ تَجَلُّداهاجَ الفُؤادُ بِذي كَريبٍ دِمنَةً
غدا باجتماع الحي نقضي لبانة
غَداً بِاِجتِماعِ الحَيِّ نَقضي لُبانَةًوَأُقسِمُ لا تُقضى لُبانَتُنا غَداإِذا صَدَعَ البَينُ الجَميعَ وَحاوَلَت
سمت لي نظرة فرأيت برقا
سَمَت لي نَظرَةٌ فَرَأَيتُ بَرقاًتِهامِيّاً فَراجَعَني اِدِّكارييَقولُ الناظِرونَ إِلى سَناهُ
ألم ترني حززت أنوف تيم
أَلَم تَرَني حَزَزتُ أُنوفَ تَيمٍكَحَزِّ جَرورَ بايَنَتِ المَثاباوَعارَضتَ السَوابِقَ يا اِبنَ قُنبٍ
يا دار أقوت بجانب اللبب
يا دارُ أَقوَت بِجانِبِ اللَبَبِبَينَ تِلاعِ العَقيقِ فَالكُثُبِحَيثُ اِستَقَرَّت نَواهُمُ فَسُقوا
سقيا لنهي حمامة وحفير
سَقياً لِنِهيِ حَمامَةٍ وَحَفيرِبِسِجالِ مُرتَجِزِ الرَبابِ مَطيرِسَقياً لِتِلكَ مَنازِلاً هَيَّجنَني
أتزور أم محمد أم تهجر
أَتَزورُ أُمَّ مُحَمَّدٍ أَم تَهجُرُأَم عادَ قَلبَكَ بَعضُ ما تَتَذَكَّرُإِنَّ الفَوادِرَ لَو سَمِعنَ كَلامَها
قد غير الحي بعد الحي إقفار
قَد غَيَّرَ الحَيَّ بَعدَ الحَيِّ إِقفارُكَأَنَّهُ مُصحَفٌ يَتلوهُ أَحبارُما كُنتُ جَرَّبتُ مِن صِدقٍ وَلا صِلَةٍ
لولا الحياء لعادني استعبار
لَولا الحَياءُ لَعادَني اِستِعبارُوَلَزُرتُ قَبرَكِ وَالحَبيبُ يُزارُوَلَقَد نَظَرتُ وَما تَمَتُّعُ نَظرَةٍ