جرير أرشيف - أبيات

يا حزر أشبه منطقي وأجلاد

يا حَزرَ أَشبِه مَنطِقي وَأَجلادوَكَرَياني الأَمرَ بَعدَ الإيرادوَعَدوَتي في أَوَّلِ الجَمعِ العاد

أَرَسمَ الحَيِّ إِذ نَزَلوا الإِياداتَجُرُّ الرامِساتُ بِهِ فَبادالَقَد طَلَبَت قُيونُ بَني عِقالٍ

سُربِلتَ سُربالَ مُلكٍ غَيرَ مُغتَصَبٍقَبلَ الثَلاثينَ إِنَّ المُلكَ مُؤتَشَبُ

عَفا النَسرانِ بَعدَكَ وَالوَحيدُوَلا يَبقى لِجِدَّتِهِ جَديدُوَحَيَّيتُ الدِيارَ بِصُلبِ رَهبى

أَنا اِبنُ أَبي سَعدٍ وَعَمروٍ وَمالِكٍوَضَبَّةُ عَبدٌ واحِدٌ وَابنُ واحِدِأَجِئتَ تَسوقُ السيدَ خُضراً جُلودُها

قَد قَرَّبَ الحَيُّ إِذ هاجوا لِإِصعادِبُزلاً مُخَيَّسَةً أَرمامَ أَقيادِصُهباً كَأَنَّ عَصيمَ الوَرسِ خالَطَها

أَتَعرِفُ أَم أَنكَرتَ أَطلالَ دِمنَةٍبِأَثبيتَ فَالجَونَينِ بالٍ جَديدُهالَيالِيَ هِندٌ حاجَةٌ لاتُريحُنا

حَيِّ الهِدَملَةَ وَالأَنقاءُ وَالجَرَداوَالمَنزِلَ القَفرَ ما تَلقى بِهِ أَحَدامَرَّ الزَمانُ بِهِ عَصرَينِ بَعدَكُمُ

أَلا زارَت وَأَهلُ مِنىً هُجودُوَلَيتَ خَيالَها بِمِنىً يَعودُحَصانٌ لا المُريبُ لَها خَدينٌ

أَهَوىً أَراكَ بِرامَتَينِ وَقوداأَم بِالجُنَينَةِ مِن مَدافِعِ أَودابانَ الشَبابُ فَوَدِّعاهُ حَميدا