ما ذات أرواق تصدى لجؤذر

ما ذاتُ أَرواقٍ تَصَدّى لِجُؤذَرٍبِحَيثُ تَلاقى عازِبٌ فَالأَواعِسُبِأَحسَنَ مِنها يَومَ قالَت أَلا تَرى

ألا حي رهبى ثم حي المطاليا

أَلا حَيِّ رَهبى ثُمَّ حَيِّ المَطالِيافَقَد كانَ مَأنوساً فَأَصبَحَ خالِيافَلا عَهدَ إِلّا أَن تَذَكَّرَ أَو تَرى

قد غلبتني رواة الناس كلهم

قَد غَلَّبَتني رُواةُ الناسِ كُلِّهِمُإِلّا حَنيفَةَ تَفسوا في مَناحيهاقَومٌ هُمُ زَمَعُ الأَظلافِ غَيرُهُمُ

أميجاس الخبائث عد عنا

أَميجاسَ الخَبائِثِ عَدِّ عَنّابِضَأنِكَ يا اِبنَ آكِلَةٍ سَلاهاوَإِنَّ السَوأَةَ الكُبرى لَفيكُم

بان الخليط ولو طوعت ما بانا

بانَ الخَليطُ وَلَو طُوِّعتُ ما باناوَقَطَّعوا مِن حِبالِ الوَصلِ أَقراناحَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاً

لولا ابن حكام وأشراف قومه

لَولا اِبنُ حَكّامٍ وَأَشرافُ قَومِهِلَشَقَّ عَلى سَعدِ بنِ قَيسٍ حَنينُهاأَما خِفتَني يا جَنبُ إِذ بِتَّ لاعِباً

أمامة ليست للتي شاع سرها

أُمامَةُ لَيسَت لِلَّتي شاعَ سِرُّهابِإِلفٍ وَلا ذاكَ المُريبُ خَدينُلَها في بَني ذُبيانَ نَبتٌ بِمَفرَعٍ

يا أيها الرجل المرخي عمامته

يا أَيُّها الرَجُلُ المُرخي عِمامَتَهُهَذا زَمانُكَ إِنّي قَد مَضى زَمَنيأَبلِغ خَليفَتَنا إِن كُنتَ لاقِيَهُ