جرمانوس فرحات أرشيف

وارحمتاه لميت في دينه

وارحمتاه لميت في دينهمتقلباً عنه بنار المطهرِيرجو الوفاءَ وفاءَ دين حياته

إن الذي ترك الثراء الأفخراوالوالدين وصار حرّاً مُجْهَراوتلا المسيح بقصده متعمداً

تُب إنما الأعمار برقٌ خلَّبٌوببرقها تذرُ الحياة رَذاذاواسعد بموتٍ صالحٍ في توبةٍ

إلى كم أسوقُ القلبَ في حب مريمٍإلى قربها والدهر غير مُؤاسِأرى بَرقَ مَوآها صدوقاً وقلبه

أيا من يسوس الجسم خوف انهدامهرويدك قد أفرطت حين تسوسُتفر من الداء الذي فيك أصله

قلبٌ يوسوس في الصدور ويخنسُمكراً ونفسٌ للسرائر تَحبسُوطبيعةٌ طبعت على كدرٍ فما

أما وأبيك أرماني زمانيبشيطانٍ رماني تحت رَزَّهْفنَحرُ النفس منحورٌ جزافاً

حاشاكِ يا من عشتِ بكراً في الورىوحشاكِ حلَّ به الإلهُ الطاهرُأن تمكُثي حيناً بأصغر هفوةٍ

كأن ألفاظَ نمامٍ ينمُّ بناشهدٌ تضمنه لدغُ الدبابيرفكل قطرة شهدٍ من نميمته

أراد ربك إرسالَ ابنه فأتىمن السما وله خُبْرٌ وأخبارُيحل في بطن بكرٍ وهي ظاهرةٌ