جرمانوس فرحات أرشيف

أروم عفواً مقوماً أودي

أروم عفواً مُقَوِّماً أَوَدي
وذا رجاءٌ يحول في خلدي
فقلتُ من علةٍ علَت كبدي

يهون علينا مسُّ نارٍ ذكيةٍونسلَمُ من داء الزناء المعذِّبِجهادٌ عظيمٌ لا يطاق احتمالُه

حقّاً لقد صعد المسيح موَجَّهاًنحو العلا ورآه كلُّ نبيهِوتلاحقت بصعوده آباؤُنا

هاكَ سِمعانُ وارمِ بالإنقباضواقبَلِ الطفل إنَّه بك راضِهذا يومٌ خُصِصتَ فيه مُعَدّاً

إليك أضرع في مدحٍ خُصصتِ بهفأبهجي صوتَ مطريك بإصغاءِإني أناديك من قلبٍ به ألمٌ

حاشا لهامة من أتى لخلاصناأن تعتريها غوائلُ الأخداشِتكليلُها بالشوك كان مبشِّراً

اليوم تخفقُ دونَ أرباب الهدىراياتُ نصرٍ بالبشارة تُؤنسُمذ جاء جبريلُ الملاكُ مبشِّراً

كان السقوط من الصعود إلى مراتب عاليهفاحذر فديتك رتبةً

ألا يا أيها الخل الوفيُّومن والاه مولاه الوليُّأخذتَ بذمة الإيمان شرعاً

محبة المال أشقى ما بليتَ بهإن كنت يا راهباً يلهو بك القلقُفمن تَريَّبَ يوماً في أمانته