جحظة البرمكي أرشيف

ركبت أطوف في الجانبين

رَكِبتُ أُطَوِّفُ في الجانِبَينِوَأَقطَعُ عُمرَ زَمانِ الصِيامِفَلَم أَلقَ إِلّا صَديقاً يَجودُ

خَليلَيِّ الصَبوحَ دَنا الصَباحُفَإِنَّ شِفاءَ ما تَجِدانِ راحُفَنَبِّه فِتيَةً جَبَهوا قَديماً

أَيَعذُبُ مِن بَعدِ اِبن حَمدونَ مشرَبٌلَقَد كُدِّرَت بَعد الصَفاءِ المَشارِبُأُصِبنا بِهِ فَاِستَأسَدَ الضَبعُ بَعدَهُ

قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُكريَ في حُسنِ مَنظَرٍ وَرُواءِمُثقِلاً عاتِقي وَإِن كانَ في الخِف

لَستُ أَدري أَينَ الفُؤادُ مُقيماًيا مَكانَ الفُؤادِ أَينَ الفُؤادُدَفَعَتهُ الأَحشاءُ عَمّا يَليها

يا نَسيمَ الرَوضِ بِالأَسحارِ هَيَّجتَ اِرتِياحيلِقُرى كَركينَ وَالقَفَ

لي صَديقٌ طرَقتهُ يَومَ جَمعٍوَاِحتِفالٍ وَمَن دَعاهُ حَصولُيَتَشكّونَ شِدَّةَ الجوعِ وَالدا

إِنّي رَضيتُ مِنَ الرَحيقبِشَرابِ تَمرٍ كَالعَقيقوَرَضيتُ مِن أَكلِ السَمي

بِأَبي الزائِرُ الَّذيزارَ بَعدَ اِنقِطاعِهِكَشَفَ البَدرَ لِلوَرى

وَعودٍ يَهيجُ الشَجوَ طيبُ رَنينِهِفَصيحٍ بِما اِستَنطَقتَهُ وَهوَ أَخرَسُإِذا أَوحَتِ اليُمنى إِلَيهِ وَوَسوَسَت