تعجبت إذ رأتني فوق مكسور
تَعَجَّبَت إِذ رَأَتني فَوقَ مَكسورٍمِنَ الحَميرِ عَقيرِ الظَهرِ مَضرورِمِن بَعدِ كُلِّ أَمينِ الرُسغِ مُعتَرِضٍ
قد متع الله بالخريف وقد
قَد مَتَّعَ اللَهُ بِالخَريفِ وَقَدبَشَّرَ بِالفِطرِ رِقَّةُ القَمَرِوَطابَ رَميُ الإِوَزِّ وَاللَغلَغِ
سالت الله تعميرا طويلا
سَاَلتُ اللَهَ تَعميراً طَويلاًلِيُبهِجَني بِخَطبٍ يَعتَريكُمأَخافُ بِأَن أَموتَ وَما أَرَتني
وغيث درور المقلتين كأنما
وَغَيثٍ دَرورِ المُقلَتَينِ كَأَنَّمامَدامِعُهُ فَوقَ الثَرى لُؤلُؤٌ أَثرىشَرِبتُ عَلَيهِ قَهوَةً بابِلِيَّةً
أما ترى أعين النوار ناظرة
أَما تَرى أَعيُنَ النَوارِ ناظِرَةًتَرنو إِلَيكَ بِأَحداقٍ وَأَجفانِوَالأَرضُ في حُلَلٍ مِن أَمرِها عَجَبُ
قدم لي أعظم حولية
قَدَّمَ لي أَعظَمَ حَولِيَّةٍقَد طُبِخَت بِالماءِ في بُرمَتِهفَلَم أَزَل زَلَّت بِهِ نَعلُهُ
يا راقدا ونسيم الورد منتبه
يا راقِداً وَنَسيمُ الوَردِ مُنتَبِهٌفي رِبقَةِ القُفصِ وَالأَطيارُ تَنتَحِبُالوَردُ ضَيفٌ فَلا تَجهَل كَرامَتَهُ
أحسن من قهوة معتقة
أَحسَنُ من قَهوَةٍ مُعَتَّقةٍتَخالُهافي إِنائِها ذَهَبامِن كُلِّ مَقدودَةٍ مُنَعَّمَةٍ
لا تصغ للوم إن اللوم تضليل
لا تُصغِ لِلَّومَ إِنَّ اللَومَ تَضليلُوَاِشرَب فَفي الشُربِ لِلأَحزانِ تَحليلُفَقَد مَضى القَيظُ وَاحتُثَّت رَواحِلُهُ
بأبي الصقر علينا
بِأَبي الصَقرِ عَلَينانِعَمُ اللَهِ جَليلَهمَلَكٌ في عَينِه الدُن