جحظة البرمكي أرشيف

ولا عن رضا كان الحمار مطيتي

وَلا عَن رِضاً كانَ الحِمارُ مطيَّتيوَلكِنَّ مَن يَمشي سَيَرضى بِما رَكِب

إِلّا الدَقيقَ فَإِنَّهُ قوتٌ لَنافَإِذا غَلا يَوماً فَقَد نَزَلَ البَلا

أَقولُ لَها وَالصُبحُ قَد لاحَ ضَوءُهُكَما لاحَ ضَوءُ البارِقِ المُتَأَلِّقِشَبيهُكِ قَد وافى وَلاحَ اِفتِراقُنا

غَلِطَ الدَهرُ بِما أَعطاكُمُوَفِعالُ الدَهرِ جَهلٌ وَغَلَط

وَعُدنَ بِقرقارِ الهَديرِ كَأَنَّماشَرِبنَ حُمَيّا أَو بِهِنَّ جُنونُفَلَم تَرَ عَيني مِثلَهُنَّ حمائِماً

مالي وَلِلشّابِ وَأَولادِهِلا قُدِّسَ الوالِدُ وَالوالِدَهقَد حَفِظوا القُرآنَ وَاِستَعمِلوا

إِذا الشَهرُ هَلَّ وَلا رِزقَ ليفَعَدِّيَ أَيّامَهُ باطِلُ

وَأَراكَ تولَعُ بِالبَياذِقِ ساهِياًوَالمَشرَفِيَّةُ حَولَ شاهِكَ تَلمَعُ

لَو مَرَّ بِالأَعمى لأَبصَرَ أَو بِعنّينٍ لَأَنعَظ