سقيا ورعيا للجزيرة موطنا

سَقياً وَرَعياً لِلجَزيرَةِ مَوطِناًنَوّارُهُ الخيرِيُّ وَالمَنثورُوَتَرى البَهارَ مُعانِقاً لِبَنَفسجٍ

إذا كانت صلاتكم رقاعا

إِذا كانَت صِلاتُكُمُ رِقاعاًتُخَطِّطُ بِالأَنامِلِ وَالأَكُفِّوَلَم تَكُنِ الرِقاعُ تَجُرُّ نَفعاً

فلو أن في جزعي راحة

فَلَو أَنَّ في جَزَعي راحَةًلَأَصبَحتُ أَجزَعَ مَن يُجزَعُسَأَصبِرُ جهدي عَلى ما تَرى

أبن لي كيف أمسيت

أَبِن لي كَيفَ أَمسَيتَوَما كانَ من الحالِوَكَم سارَت بِكَ الناقَ

واها لأيام الشباب

واهاً لِأَيّامِ الشَبابِ وَما لَبِسنَ مِنَ الزَخارِفوَزَوالِهِنَّ بِما عَرَف

صديق لي له أدب

صَديقٌ لي لَهُ أَدَبُصَداقَةُ مِثلِهِ حَسَبُرَعى لي فَوقَ ما يُرعى

أنا ابن أناس مول الناس جودهم

أِنا اِبنُ أُناسٍ مَوَّلَ الناسَ جودُهُمفَأَضحوا حَديثاً بِالنَوالِ المُشَهَّرِفَلَم يَخلُ من إِحسانِهِم لَفظُ مُخُبِرٍ