تبرم إذ جئته للسلام
تَبَرَّمَ إِذ جِئتُهُ لِلسَلامِوَماتَ مِنَ الخَوفِ لَمّا دَخَلتُفَقُلتُ لَهُ لا يَرُعكَ الدُخولُ
يا من بعدت عن الكرى ببعاده
يا مَن بَعُدتُ عَن الكَرى بِبُعادِهِالصَبرُ مُذ غُيِّبتَ عَنّي غائِبُأَصبَحتُ أَجحَدُ أَنَّني لَكَ عاشِق
ويح نفسي عهدي بها في التراقي
وَيحَ نَفسي عَهدي بِها في التَراقيقَبلَ يَومِ الفِراقِ عِندَ الفِراقِأطلُبوها في حَيثُ كُنّا اِعتَنَقنا
رأت منه عيني منظرين كما رأت
رَأَت مِنهُ عَيني مَنظَرَينِ كَما رَأَتمِنَ الشَمسِ وَالبَدرِ المُنيرِ عَلى الأَرضِعَشِيَّة حَيّاني بوَردٍ كَأَنَّهُ
جرت نوب الأيام بيني وبينه
جَرَت نُوَبُ الأَيّامِ بَيني وَبَينَهُفَلَم يَبقَ إِلّا ما أُعيدُ مِن الذِكرِ
متى يلتقي الميت والغاسل
مَتى يَلتَقي الميتُ وَالغاسِلُ
وكأن صديق الورى
وَكَأَنَّ صَدّيقَ الوَرىبِالحَقِّ يَنطِقُ عَن لِسانِهِ
إن كنت تهوى أن أزورك
إِن كُنتَ تَهوى أَن أَزورَكَ أَو حَنَنتَ إِلى الزِيارَهفَدَعِ الشَتيمَةَ لِلغُلا
ذراني من ملامكما ذراني
ذَراني مِن مَلامِكُما ذَرانيفَقَد أَسرَفتُما إِذ لُمتُمانيفَلَستُ بِضامِنٍ لَكُما جَواباً
رب فقير أعز من أسد
رُبَّ فَقيرٍ أَعَزُّ مِن أَسَدِوَرُبَّ مُثرٍ أَذَلُّ من نَقَد