وانصرفنا لما تغنت عطاشا
وَاِنصَرَفنا لَمّا تَغَنَّت عِطاشاًوَالقَناني كَما دَخَلنا مِلاءُ
هات اسقنيها قهوة بابلية
هاتِ اِسقِنيها قَهوَةً بابِلِيَّةًتُحاكي شُعاعَ الشَمس بَل هيَ أَفضَلُفَقَد نَطَقَ الدُرّاجُ بَعدَ سُكوتِهِ
يا رب إن الشكوك قد علقت
يا رَبِّ إِنَّ الشُكوكَ قَد عَلِقَتأَوكارَنا وَالشُكوكُ تَعتَرِضُوَغدٌ لَهُ نِعمَةٌ مُؤَثَّلَةٌ
رحلتم فكم من أنه بعد حنة
رَحَلتُم فَكَم مِن أَنَّةٍ بَعدَ حَنَّةٍمُبَيِّنَةٍ لِلنّاسِ حُزني عَلَيكُمُوَقَد كُنتُ أَعتَقتُ الجُفونَ مِنَ البُكا
ومر الغلام بتركه من مزجه
وَمُرِ الغُلامَ بِتَركِهِ من مَزجِهِإِنَّ النَوالَ يَطيبُ غَيرَ مُكَدَّرِ
وصاحب زرته فقدم لي
وَصاحِبٍ زُرتُهُ فَقَدَّمَ ليكِسرَةَ خُبزٍ وَعَينُهُ عَبرىوَقالَ ما تَشتَهي فَقُلتُ لَهُ
طوبى لمن يشبع من خبزكم
طوبى لِمَن يَشبَعُ من خُبزِكُمفَهوَ عَلى مُهجَتِهِ آمِنُ
وأمنتني ثم عاقبتني
وَأَمَّنتَني ثُمَّ عاقَبتَنيفَكانَ أَمانُ أَبي مُسلِمِ
فقلت لها بخلت علي يقظى
فَقُلتُ لَها بَخِلتِ عَليَّ يَقظىفَجودي في المَنامِ لِمُستَهامِفَقالَت لي وَصِرتَ تنامُ أَيضاً
وليس بتزويق اللسان وصوغه
وَلَيسَ بِتَزويقِ اللِسانِ وَصَوغِهِوَلكِنَّهُ قَد خالَطَ اللَحمَ وَالدَما