وقائلة ما دهى ناظريك
وَقائِلِةٍ ما دَهى ناظِرَيكَفَقُلتُ رُوَيدَكِ إِنّي دُهيتُشَقَقتُ دَجاجَةَ بَعضِ المُلوكِ
غنت فهاجت حربي
غَنَّت فَهاجَت حَرَبيوَضاعَ فيها طَرَبيفَشَعرُها مِن فِضَّةٍ
قلت لما رأيته في قصور
قُلتُ لما رَأَيتُهُ في قُصورٍمُشرِفاتٍ وَنِعمَةٍ لا تُعابُربِّ ما أَبيَنَ التبايُنَ فيهِ
أليس من العجائب أن مثلي
أَلَيسَ مِنَ العَجائِبِ أَنَّ مِثلييُقامُ لِأَحمَدَ بنِ أَبي العَلاءِوَلي نَفسٌ أَبَت إِلّا اِرتِفاعاً
عاتبت نفسي في هواك
عاتَبتُ نَفسي في هَواكِ فَلَم أَجِدها تَقبَلُوَأَطَعتُ داعيها إِلَي
لما حجبت بباب دارك
لَمّا حُجِبتُ بِبابِ دارِكَ وَالدُهورُ لَها تَشاكُلأَشرَعتُ سَيرَ حُمَيرَتي
وذي جدة طلبت إليه برا
وَذي جِدَةٍ طَلَبتُ إِلَيهِ بِرّاًمِنَ الجُلَساءِ مَذمومِ الخَلائِقفَأَقسَمَ إِنَّهُ رَجُلٌ فَقيرٌ
قد نادت الدنيا على نفسها
قَد نادَتِ الدُنيا عَلى نَفسِهالَو كانَ في العالَم مَن يَسمَعُكَم واثِقٍ بِالعُمرِ واثَقتُهُ
نأيت فلم ينأ عنه الضنى
نَأَيتَ فَلَم يَنأَ عَنهُ الضَنىوَعُدتَ فَعادَ إِلى نُكسِهِوَفارَقَهُ الصَبرُ في يَومِهِ
ما زارني في الحبس من نادمته
ما زارَني في الحَبسِ من نادَمتُهُكَأَسَينِ كَأسَ مَوَدَّةٍ وَمُدامِبَخِلوا عَلَيَّ وَقَد طَلَبتُ سَلامَهُم