طرقنا بزوغى حين أينع زهرها

طَرَقنا بَزوغى حينَ أَينَعَ زَهرُهاوَفيها لَعَمرُ اللَهِ لِلعَينِ مَنظَرُوَكَم مِن بَهارٍ يَبهَرُ العَينَ حُسنُهُ

ضاقت علي وجوه الرأي في نفر

ضاقَت عَلَيَّ وُجوهُ الرَأي في نَفَرٍيَلقون بِالجَحدِ وَالكُفرانِ إِحسانيأُقَلِّبُ الطَرفَ تَصعيداً وَمُنحَدَراً

أيها المالحان بالله جدا

أَيُّها المالِحانِ بِاللَهِ جِدّاأَصلِحا لي الشِراعَ وَالسُكّانابَلِّغاني هُديتُما البَردانا

يا أم طارق ليل قد ألم بنا

يا أُمُّ طارِقُ لَيلٍ قَد أَلَمَّ بِناإِستَغنِمي أَجرَهُ فَالأَجرُ مُغتَنَمُكوني لَهُ أَمَةً فيما يَحِلُّ لَهُ

لا تعذلوني إن هجرت طعامه

لا تَعذِلوني إِن هَجَرتُ طَعامَهُخَوفاً عَلى نَفسي مِنَ المَأكولِفَمَتى أَكَلتُ قَتَلتُهُ مِن بُخلِهِ

جانبت أطيب لذتي وشرابي

جانَبتُ أَطيَبَ لِذَّتي وَشَرابيوَهَجَرتُ بَعدَكَ عامِداً أَصحابيفَإِذا كَتَبتُ لِكَي أُنَزِّهَ ناظِري

ألا هل إلى الغدران والشمس طلعة

أَلا هَل إِلى الغُدرانِ وَالشَمسُ طَلعَةٌسَبيلٌ وَنورُ الخَيرِ مُجتَمِعُ الشَملِوَمُستَشرِفٍ لِلعَينِ تَغدو ظِباؤُهُ

وقائلة لي كيف حالك بعدنا

وَقائِلَةٍ لي كَيفَ حالُكَ بَعدَناأَفي ثَوبِ مُثرٍ أَنتَ أَم ثَوبِ مُفتِرِفَقُلتُ لَها لا تَسأَليني فَإِنَّني