للمازنية مصطاف ومرتبع

لِلْمَازِنِيَّةِ مُصْطَافٌ ومُرْتَبَعُمِمَّا رَأَتْ أُودُ فَالمِقْرَاةُ فَالجَرَعُمِنْهَا بنَعْفِ جُرَادٍ فَالقَبَائِضِ مِنْ

ألا قف بالمنازل والربوع

أَلاَ قِفْ بِالمَنَازِلِ والرُّبُوعِدِيَارُ الحَيِّ كَانَتْ لِلْجَمِيعِتَلُوحُ وقَدْ مَضَتْ حِجَجٌ ثَمَانٍ

أمسى بفيحان فنفر من قطا

أَمْسَى بِفَيْحَانٍ فَنَفَّرَ مِنْ قَطَاحَوْضَى تَرَغُّمُهُ بِلَيْلٍ أَقْعَسِرَبِذٌ قَوَائِمُهُ سَرِيعٌ رَجْعُهُ

تأوبني الداء الذي أنا حاذره

تَأَوَّبَنِي الدَّاءُ الَّذِي أَنَا حَاذِرُهْكَمَا اعْتَادَ مَكْمُوناً مِنَ الليْله عَائِرُهْتَأَوَّبَ دَائِي مَنْ يَعِفُّ مُشَاشُهُ

قفا في دار أهلي فاسألاها

قِفَا في دَارَ أَهْلِي فَاسْأَلاَهَاوكَيْفَ سُؤَالُ أَخْلاَقِ الدِّيَارِدَوَاثِرُ بَيْنَ أَرْمَامٍ وغُبْرٍ

ألم تر أن القلب ثاب وأبصرا

أَلَمْ تَرَ أَنَّ القَلْبَ ثَابَ وأَبْصَرَاوجَلَّى عَمَايَاتِ الشَّبَابِ وأَقْصَرَاوبُدِّلَ حِلَماً بَعْدَ جَهْلٍ ومَنْ يَعِشْ

تأمل خليلي هل ترى ضوء بارق

تَأَمَّلْ خَلِيليَ هَلْ تَرَى ضَوْءَ بَارِقٍيَمَانٍ مَرَتْهُ رِيحُ نَجْدٍ فَفَتَّرَامَرَتْهُ الصَّبَا بِالغَوْرِ غَوْرِ تِهَامَةٍ

يا دار كبشة تلك لم تتغير

يَا دَارَ كَبْشَةَ تِلْكَ لَمْ تَتَغَيَّرِبِجُنُوبِ ذِي خشُبٍ فَحَزْمِ عَصَنْصَرِفَجُنُوبِ عَرْوَى فَالقِهَادِ غَشِتُهَا

أبلغ حنيفة أن أول سبقهم

أَبْلِغْ حَنِيفَةَ أَنَّ أَوَّلَ سَبْقِهِمْذَهَبُوا عَلَى مَهَلٍ فَلَمَّا يُدْرَكُوانَالُوا السَّمَاءَ فَأَمْسَكُوا بِعِمَادِهَا

لمن الديار بجانب الأحفار

لِمَنْ الدَّيَارُ بِجَانِبِ الأَحْفَارِفَبَتِيل دَمْخٍ أَوْ بِسَلْعِ جُزارِأَمْسَتْ تَلُوحُ كَأَنَّهَا عَامِيَّةً