تميم بن أبي بن مقبل أرشيف

أناظر الوصل أم غاد فمصروم

أَنِاظِرُ الوَصْلُ أَمْ غادٍ فَمَصْرُومُأَمْ كُلُّ دَيْنِكَ مِنْ دَهْمَاءَ مَغْرُومُأَمْ مَا تَذَكَّرُ مِنْ دَهْمَاءَ إِذْ طَلَعَتْ

أَحَارِ بْنَ كَعْبٍ ثُمَّ لاَ شَيْءَ بَعْدَهُولاَ قَبْلَهُ غَيْرَ الضَّلاَلِ المُضَلِّلِأَحَارِ بْنَ كَعْبٍ بِئْسَ مَا رَامَ جَدُّكُمْ

سَائِلْ بِكَبْشَةَ دَارِسَ الأَطْلاَلِقَدْ هَيَّجَتْكَ سُومُهَا لِسُؤَالِوالدَّارُ قَدْ تَدَعُ الحَزِينَ لِمَا بِهِ

هَلَ أَنْتَ مُحَيِّي الرَّبْعَ أَمْ أَنْتَ سائِلُهْبِحَيْثُ أَحَالَتْ في الرِّكَاءِ سَوائِلُهْوكَيْفَ تُحَيِّي الرَّبْعَ قَدْ بَانَ أَهْلُهُ

دَعَتْنَا عُتَيْبَةُ مِنْ عَالِجٍوقَدْ حَانَ مِنَّا رَحِيلٌ فَشَالاَفَقُمْنَا إلى قُلُصٍ ضُمَّرٍ

سَلِ المَنازِلَ كَيْفَ صَرْمُ الوَاصِلِأَمْ هَلْ تُبِينُ رُسُومُهَا لِلسَّائِلِعَرَّجْتُ أَسْأَلُهَا بِقَارِعَةِ الغَضَا

تَجَانَفَ رَبْعٌ مِنْ كُبَيْشَةَ مَنْجَلاَوجَرَّتْ عَلَيْهِ الرِّيحُ أَخْوَلَ أَخْوَلاَيَمَانِيَةٌ تَجْزِي الشَّمَالُ قُرُوضَهَا

ذَرِ العَيْنَ تَسْفَحْ في الدِّيَارِ فلا أَرَىالتَّعَزِّيَ يَشْفيها ولاَ تَرْكَها الجَهْلاَوَلاَ يَسْتَطِيعُ القَلْبُ لَوْ تَعْذُرَانِهِ

عَفَا مِنْ سُلَيْمَى ذُو كُلافٍ فَمُنْكِفُمَبَادِي الجَمِيعِ القَيْظُ والمُتَصَيَّفُوأَقْفَرَ مِنْها بَعْدَ مَا قَدْ تَحُلُّهُ

شَطتْ نَوَى مَنْ يَحُلُّ السِّرَّ فَالشَّرَفَامِمَنْ يَقِيظُ عَلَى نَعْوَانَ أَوْ عُصُفَاحَتَّى إِذَا الرِّيحُ هَاجتْ بِالسَّفَى خَبْتاً