تميم بن أبي بن مقبل أرشيف

فهل يبلغني أهل دهماء حرة

فَهَلْ يُبْلِغَنِّي أَهْلَ دَهْمَاءَ حُرَّةٌوأَعْيَسُ نَضَّاحُ القَفَا مَرَجَانِلَقَدْ طَالَ عَنْ دَهْمَاءَ لَدِّي وعِذْرَتي

أَلاَ يَا دِيَارَ الحَيِّ بِالسَّبُعَانِأَمَلَّ عَلَيْهَا بِالبِلَى المَلَوَانِنَهَارٌ ولَيْلٌ دَاِئمٌ مَلَوَاهُمَا

طَافَ الخَيَالُ بِنَا رَكْباً يَمانينَاودُونَ ليْلَى عَوَادٍ لوْ تُعَدِّينَامِنْهُنَّ مَعْرُوفُ آيَاتِ الكِتَابِ وقَدْ

أَأَخْطَلُ لِمْ ذَكَرْتَ نِسَاءَ قَيْسٍفمَا رُوِّعْنَ مِنْكَ ولا سُبِينَاذَواَتِ البَأْوِ مِنْ ذُبْيَانَ عَنْكُمْ

قَدْ قَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَ الحَيِّ بِالظَّعَنِوبَيْنَ أَرْجَاءِ شَرْجٍ يَوْمَ ذِي يَقَنِتَفْرِيقَ غَيْرِ اجْتِمَاعٍ مَا مَشَى رَجُلٌ

وَغَيْثٍ تَبَطَّنْتُ قُرْيَانَهُإِذَا رَفَّهَ الوَبْلُ عَنْهُ دُجِنْوُقُوفٌ بِهِ تَحْتَ أَظْلاَلِهِ

أَلاَ طَرَقَتْنَا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَمَطَلَى الَّليْلُ أَذْنَابَ النِّجَادِ فَأَظْلَمَاتَخَطَّتْ إِلَيْنَا الدُّورَ والسُّوقَ كُلَّهَا

خَلِيلَيِّ عُوجا حَيِّيَا أُمَّ خَشْرَمِولاَ تَعْجَلاَنِي أَنْ أَقُولَ لَهَا اسْلَمِيرَقِيقَةٌ سِرْبَالِ الحِرِيرِ يَضُوعُهَا

فَكَيْفَ لَنَا بِالشرْبِ إِنْ لَمْ تَكُنْ لَنَادَرَاهِمُ عِنْدَ الحَانَوِيِّ ولاَ نَقْدُأَنَدَّانُ أَمْ نَعْتَانُ أَمْ يَنْبَرِي لَنَا

تَمُورُ بِضَبْعَيْهَا وتَرْمِي بِجَوْزِهَاحِذَاراً مِنَ الإِيعَادِ والرَّأْسُ مُكْمَحُ