وأصفر عطاف إذا راح ربه
وأَصْفَرَ عَطَّافٍ إِذَا رَاحَ رَبُّهُغَدَا ابْنَا عِيَانٍ بِالشِّوَاءِ المُضَهَّبِ
إلى كبد كأن منهاة سوطها
إِلَى كَبِدٍ كَأَنَّ مَنْهَاةَ سَوْطِهَابِفَرْجِ الحِزَامِ بَيْنَ قُنْبٍ ومَنْقَبِومَا انْتَقَصَتْ مِنْ حَالِبَيْهِ ومَتْنِهِ
هل كنت إلا مجنا تتقون به
هَلْ كُنْتُ إِلاَّ مَجِنّاً تَتَّقُونَ بِهِقَدْ لاَحَ في عِرْضِ مَنْ باذَأَكُمْ عَلَبِي
ولم أصطبح صهباء صافية القذى
وَلَمْ أَصْطِبحْ صَهْباء صافِيَةَ القَذَىبِأَكْدَرَ مِنْ ماءِ اللَّهابَةِ والعَجْبِولَمْ أَسْرِ في قَوْمٍ كِرَامٍ أَعِزَّةٍ
وقد دق منها الخصر حتى وشاحها
وقَدْ دَقَّ مِنْهَا الخَصْرُ حَتَّى وِشَاحُهَايَجُولُ وقَدْ عُمَّ الخَلاَخِيلُ والقُلْبُ
ونحن منعنا البحر أن يشربوا به
ونَحْنُ مَنَعْنَا البَحْرَ أَنْ يَشْرَبُوا بِهِوقَدْ كَانَ مِنْكُمْ مَاؤُهُ بِمَكَانِ
وجاءت به حياكة عركية
وجَاءَتْ بِهِ حَيَّاكَةٌ عَرَكِيَّةٌتَنَازَعَهَا في طُهْرِهَا رَجُلاَنِ
فقل للحماس يترك الفخر إنما
فَقُلْ لِلْحَمَاسِ يَتْرُكِ الفَخْرِ إِنَّمَابَنَى اللَّؤْمُ بَيْتاً فَوْقَ كُلِّ يَمَانِأَقَرَّتْ بِهِ نَجْرَانُ ثُمَّ حَبَوْنَنٌ
يروي قوامح قبل الصبح صادفة
يَرْوِي قَوَامِحَ قَبْلَ الصُّبْحِ صَادِفَةًأَشْبَاهَ جِنٍّ عَلَيْهَا الرَّيْطُ والأَزُرُ
ولا تقولن زهوا ما تخبرني
ولاَ تَقُولَنَّ زَهْواً مَا تُخَبِّرُنِيلَمْ يَتْرُكِ الشَّيْبُ لِي زَهْواً ولاَ الكِبَرُ