أما الرواء ففينا حد ترئية
أَمَّا الرُّوَاءُ فَفِينَا حَدُّ تَرْئِيَةٍمِثْلَ الجِبَالِ الَّتِي بالجِزْعِ مِنْ إِضَمِأَمَّا الإِفَادَةُ فَاسْتَوْلَتْ رَكَائِبُنَا
عقاب عقنباة كأن وظيفها
عُقَابٌ عَقَنْبَاةٌ كَأَنَّ وَظِيفَهَاوخُرْطُومَهَا الأعْلَى بِنَارٍ مُلَوَّحُ
أقامت به حد الربيع وجارها
أَقَامَتْ بِهِ حَدِّ الرَّبِيعِ وجَارُهَاأَخُو سَلْوَةٍ مَسَّى بِهِ الليْلُ أَمْلَحُ
وهم ثغروا أقرانهم بمضرس
وهُمْ ثَغَرُوا أَقْرَانَهُمْ بِمُضَرَّسٍوعَضْبٍ وحَازُوا القَوْمَ حَتَّى تَزَحْزَحُوا
لحقنا بحي أوبوا السير بعدما
لَحِقْنَا بِحَيٍّ أَوَّبُوا السَّيْرَ بَعْدَمَادَفَعْنَا شُعَاعَ الشَّمْسِ والطَّرْفُ مُجْنَحُ
سبتني بعيني جؤذر حفلتهما
سَبَتْنِي بِعَيْنَيْ جُؤْذَرٍ حَفَلَتْهُمَارِعَاثٌ وبَرَّاقٌ مِنَ اللَّوْنِ وَاضِحُفَلاَ طُولُ ما جَاوَرْتُ دَهْمَاءَ نَافِعٌ
مصامص ما ذاق يوما قتا
مُصَامِصٌ مَا ذَاقَ يَوْماً قَتَّا
ولا شَعِيراً نَخِراً مُرْفَتَّا
ضَمْرَ الصِّفَاقَيْنِ مُمَرّاً كَفْتَا
وغيث أسال الله مهجة نفسه
وغَيْثٍ أَسَالَ اللهُ مُهْجَةَ نَفْسِهِبِوَادٍ عَذَاةٍ لاَ تَوارى كَوَاكِبُهْسَرَى المَاءُ حَتَّى لَمْ يَدَعْ لإِخاذِهِ
تقدم قيس كل يوم كريهة
تُقَدَّمُ قَيْسٌ كُلَّ يَوْمِ كَرِيهَةٍويُثْنَى عَلَيْهَا في الرَّخَاءِ ذُنُوبُهَاوأَعْمَدُ مِنْ قَوْمٍ كَفَاهُمْ أَخُوهُمُ
خزامى وسعدان كأن رياضها
خُزَامَى وسَعْدَانٌ كَأَنَّ رِيَاضَهَامُهِدْنَ بِذِي البِرْبِيطَياءِ المُهَذَّبِ