أحقا أتاني أن عوف بن مالك
أَحَقّاً أَتَانِي أَنَّ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍبِبَطْنِ رَمَى يُهْدِي إليَّ القَوَافِيَاأَبَانُوا أَخاهُمْ إذْ أَرَادُوا زِيَالهُ
بني عامر ما تأمرون بشاعر
بني عَامِرٍ مَا تَأْمُرون بِشَاعِرٍتَخَيَّرَ بَابَاتِ الكِتابِ هِجائِيَاأَأَعْفوا كمَا يَعْفو الكَرِيمُ فَإِنَّني
ألا ناديا ربعي كبيشة باللوى
أَلاَ نَادِيا رَبْعِيْ كُبَيْشَةَ باللَّوىبِحَاجَةِ مَحْزونٍ وإِنْ لَمْ يُنادِيَاتَوَضَّحْنَ في عَلياءِ قَفْرِ كَأَنَّها
زارتك من دونها شرج وحرته
زارَتْكَ مِنْ دونِهَا شَرْجٌ وحَرَّتُهُومَا تَجَشَّمْتَ مِنْ دَانٍ ولا أوْنِ
هتاك أخبية ولاج أبوبة
هَتَّاكِ أَخْبِيَةٍ وَلاّجِ أَبْوِبَةٍيَخْلِطُ بِالبِرِّ مِنْهُ الجِدَّ واللِّينَاكَأَنَّ نَزْوَ فِرَاخِ الهَامِ بَيْنَهُمُ
تخوف السير منها تامكا قردا
تَخَوَّفَ السَّيْرُ مِنْهَا تامِكاً قَرِداًكمَا تَخَوَّفَ عُودَ النَّبْعَةِ السَّفَنُ
لقد تقوس لحييه ولمته
لَقَدْ تَقَوَّسَ لَحْيَيْهِ ولمَّتَهُشَيْبٌ وذلِكَ مِمَّا يُحْدِثُ الزَّمَنُ
يزع الدارع منه مثل ما
يَزَعُ الدَّارِعُ مِنْهُ مِثْلَ مَايَزَعُ الدَّالِي مِنَ الدَّلْوِ الوَذِمْثُمَّ نَوَّمْنَ ونِمْنَا سَاعَةً
هزئت مية أن ضاحكتها
هَزِئَتْ مَيَّةُ أَنْ ضَاحَكْتُهَافَرَأَتْ عَارِضَ عَوْدٍ قَدْ ثَرِمْوبَيَاضاً أَحْدَثَتْهُ لِمَّتِي
حي دار الحي لا دار بها
حَيِّ دَارَ الحَيِّ لاَ دَارَ بِهَابِسِخَالٍ فَأُثَالٍ فَحَرِمْ