تميم الفاطمي أرشيف

بذلت فيكم لنار الشوق أحشائي

بذلتُ فيكم لنار الشّوق أحشائيولم تَفُزْ بعدكم بالنّوم عَيْنائيأحببتُكم حُبَّ مطبوعٍ عليه وما

رَضِيتُ بحكم سابقَةِ القضاءِوإن أَضحتْ تُكَدِّر صَفْوَ مائيوهل يسطيع أهلُ الأرضِ حَلاَّ

أفنيتَ دهرك تَتّقيفيه الحوادث والمصائبْولو اتّقيتَ معاصِي الر

أنا من رِقّة الهوى والهواءِومن النُّور أُلفِّتْ أجزائيتَبْذُل الخُرَّدُ الحسانُ لِيَ الأَوْ

إذا كنتَ مُصْطِفياً مَرْبَعاًفخُصَّ القَرافَةَ بِالإِصْطفاءمنازلُ معمورةٌ بالعَفَا

لستُ أدرى مَنِ المُعَلَّى المَهَنَّامنكما بالشفاء والنَّعْماءِأأهنِّيك يا شقيقَ المعالي

لا والمُضَرَّج ثَوْبُهُفي كَرْبِلاَء من الدِّماءلا والوَصِيِّ وَزوْجِهِ

للعِيدِ في كلِّ عامٍيومٌ يُعيدُ سَنَاهوأنتَ في كلّ يومٍ

وشادنٍ شَرْطِ الصِّبا مُرْهَفٍقُرَّةِ عينيْ من تمنّاهُكأنما الحسنُ رأى وجهَه

أعَذْلاً وَما عَذَلَتْنِي النُّهَىوَلا طرَد الحِلمَ عَنّي الصِّباوكيف تلومين صَعْبَ المَرامِ