يا شأم شؤمك عادي
يا شَأْمُ شؤمُك عاديبيني وبين الخليجِفنحن منك ومنه
كأن البركة الغنا إذا ما
كأنّ البركة الغَنَّا إذا ماغدَتْ بالماء مفعمةً تموجُوقد لاح الضُّحى مِرآةُ فَيْن
خليلي قد ولى الظلام وهملجا
خليليّ قد ولَّى الظلامُ وهَمْلَجاوقد كاد وجهُ الصُّبح أن يتبلّجافقوما إلى ساقِيكما فاهتِفا به
رب ليل مستطاب
ربَّ ليلٍ مُسْتَطابٍبات بالبدر مُتَوَّجْبتُّ أسْقَى الرّاحَ فيه
نقبت وجهها بخز وجاءت
نَقَّبتْ وجهَها بخَزٍّ وجاءتبمُدامٍ مَنَقَّبٍ بزجاجفتَوهّمتُ في النَّقابين منها
وراح عليها كالجمان المدحرج
وراحٍ عليها كالجُمانِ المُدَحْرَجِتلوح كماء الوجنة المتُضَرِّجملأْنا بها بِيض الكئوسِ فأُقبلتْ
ألا سقياني قهوة ذهبية
ألا سَقِّياني قهوةً ذهبيَّةوقد أَلبْسَ الآفاقَ جُنْحَ الدجى دَعَجْكأنّ الثريّا والظلامُ يَحُثُّها
مد العزيز يمينه ببنفسج
مدّ العزيزُ يمينَه ببنفْسَجِوبوردةٍ مقطوعةٍ لم تَنْهَجِفكأن زُرقتَه على مُحْمرِّها
فديتك أين ما قد كنت قلتي
فديْتُكِ أين ما قد كنت قُلْتيأَحُلْني عن مودّتنا وزُلْتيفما بك أنّ لي ذنباً ولكن
سألت حبك إذ أخلصت ظاهره
سألتُ حبَّك إذ أخلصتُ ظاهرَهلديك ثم صَفَتْ عندي سَرِيرتُهفقلت بَلِّغه ما أخلصتُ منك له