أقر لوجهك القمر المنير
أقرّ لوجهكِ القمر المنيرُوذلَّ لقدّك الغصن النضيرُوما يحكيك في عينيك حسناً
أذكرني النسرين لما أتى
أَذكَرني النِسْرِينُ لمَّا أتىريحَ حبيب لي أطال الصدودْكأنما قبَّلتُ من نَشْره
نأت بعد ما بان العزاء سعاد
نأتْ بعد ما بان العزاءُ سُعادُفحشوَ جفونِ المُقْلَتين سُهَادُفليت فؤادي للظعائن مَرْبَعٌ
ليهن الملك مالكه الجديد
لِيَهْنِ المُلْكَ مالِكُه الجديدُووارِثُه وإن رَغِمَ الحَسودُأتيتَ به أبا المنصور فَرْدا
لا نالك السقم المحذور إن وردا
لا نالك السقَم المحذورُ إن ورداوعِشْتَ فينا عزيزاً سالما أبدَااللهُ يعلمُ أني مذْ سمعتُ بما
فديت من ألفاظه جذوة
فَدَيْتُ مَن ألفاظُه جَذْوةٌتُذْكي ومَن مَلْثَمُه باردُلَمَّا تشكِّيتُ إليه الهوى
وجدت فلم لم تجد
وجَدْتَ فَلِمْ لَمْ تَجُدْعلى المستهام الكمِدْوقد جاد من لم يجِد
ولما فاح لي نشر ذكي
ولمَّا فاح لي نَشْرٌ ذَكِيٌّمن الخَوْخ المشَّبِه بالخدودِذكرتُ به ثناياها ولكن
شوقي إليك على التباعد
شوقي إليك على التباعد والتّقارب زائدُوكذا المحبّ ودادهُ
جزيت بفرط الود مثنى وموحدا
جَزَيتَ بفَرْط الودّ مثْنَى ومَوْحداومثلُك من سامَ الهدَاية واهتدىوما زلتَ في مِنهاج سنّة أحمد