إنما العيش بلوغ السسول
إنّما العيشُ بلوغُ السْسُؤْلِ ممّا تشتهيِهومُدامٌ تصطفيها
تعلقته ظالما غير ساهي
تعلّقتُه ظالماً غيرَ ساهيتَناهَى به الحُسْن كلَّ التَّناهيوتفعَل ألحاظُه في القلوب
لم يرضني دهري كما
لَمْ يُرضِني دهري كماأرضى سِوايَ فأَرتَضِيِهلكنه أَنْحَى عليْ
دعاني فليس الرأي ما تريان
دعاني فليس الرأيُ ما تَريَانِنهاني الحِجَا عن كلِّ ما تَصفانِفما المجد في راح تَطوفُ بكأسها
شهدت بأن هجر الحب حين
شهدتُ بأنّ هَجْرَ الحِبِّ حَيْنُوأن صَبابة العشّاق زَيْنُبُليتُ بمن كأنّ الشمس زورٌ
لعلك ناظر في أمر من قد
لعلّك ناظرٌ في أمر من قدملكتَ قِيادَه مِلْكَ العِنانِوكيف ملكتَ من قد جَلّ عن أن
ما تمناك جعفر يا منى جع
ما تَمَنّاك جعفرٌ يا مُنَى جعفرَ إلاّ وبئس ما قد تَمنَّىأمغانٍ لشَعْبِه لا سَقَى الغي
عانقتها يوم النوى ولدمعها
عانقتُها يومَ النَّوَى ولدمعِهامتحدَّرٌ ولقلِبها خفقانُولِسانُها خَرس ولكن للهوى
مهفهف القد ينثني لينا
مهفهَف القَدِّ ينثني لِينَاًقد حكّم السُقمَ والضَّنَى فِينَاسَلَّ حُساما مِن لحظَه فبه
صامتة فوق صامت أبدا
صامتةٌ فوق صامت أبداًيَضمَن ما يَضمن الحياةَ لنَانَرشُف من بَرْد ريقها دُفعاً