ألا عجب الفتيان من أم مالك
أَلا عَجِبَ الفِتيانُ مِن أُمِّ مالِكٍتَقولُ لَقَد أَصبَحتَ أَشعَثَ أَغبَراقَليلَ الإِتاءِ وَالحَلوبَةِ بَعدَما
ألم تشل اليوم الحمول البواكر
أَلَم تَشِلِ اليَومَ الحُمولُ البَواكِرُبَلى فَاِعتَرِف صَبراً فَهَل أَنتَ صابِرُوَشاقَتكَ هِندٌ يَومَ فارَقَ أَهلُها
وشعب كشل الثوب شكس طريقه
وَشَعبٍ كَشَلِّ الثَوبِ شَكسٍ طَريقُهُمَجامِعُ صوحَيهِ نِطافٌ مَخاصِرُتَعَسَّفتُهُ بِاللَيلِ لَم يَهدِني لَهُ
إذا المرء لم يحتل وقد جد جده
إِذا المَرءُ لَم يَحتَل وَقَد جَدَّ جَدُّهُأَضاعَ وَقاسى أَمرُهُ وَهوَ مُدبِرُوَلكِن أَخو الحَزمِ الَّذي لَيسَ نازِلاً
على الشنفرى ساري الغمام فرائح
عَلى الشَنفَرى ساري الغَمامِ فَرائِحٌغَزيرُ الكُلى وَصَيِّبُ الماءِ باكِرُعَلَيكَ جَزاءٌ مِثلُ يَومِكَ بِالجَبا
عفا من سليمى ذو عنان فمنشد
عَفا مِن سُلَيمى ذو عَنانٍ فَمُنشِدُفَأَجزاعُ مَأثولٍ خَلاءٌ فَبَدبَدُ
فهم وعدوان قوم إن لقيتهم
فَهمٌ وَعَدوانُ قَومٍ إِن لَقيتَهُمُخَيرُ البَرِيَّةِ عِندَ كُلِّ مُصَبِّحِلا يَفخَلونَ وَلا تَطيشُ رِماحُهُم
تجلد ولا تجزع وكن ذا حفيظة
تَجَلَّد وَلا تَجزَع وَكُن ذا حَفيظَةٍفَإِنّي عَلى ما سائَهُم لَمَقيتُ
سلكو الطريق وريقهم بحلوقهم
سَلَكو الطَريقَ وَريقُهُم بِحُلوقِهِمحَنَقاً وَكادَت تَستَمِرُّ بِجُندُبِفَاِذهَب صُرَيمُ فَلا تُحَلَّنَ بَعدَها
وحرمت السباء وإن أحلت
وَحَرَّمتُ السِباءَ وَإِن أُحِلَّتبِشَورٍ أَو بِمِزجٍ أَو لِصابِحَياتي أَو أَزورَ بَني عُتَيرٍ