إن أمري لعجيب
إِنَّ أَمري لَعَجيبٌلا يُرى أَعجَبُ مِنهُكُلُّ أَرضٍ لِيَ فيها
أتقدح فيمن شرف الله قدره
أَتَقدَحُ فيمَن شَرَّفَ اللَهُ قَدرَهُوَمازالَ مَخصوصاً بِهِ طَيِّبُ الثَنالَعَمرُكَ ما أَحسَنتَ فيما فَعَلتَهُ
وذي خسة وافيته عند حاجة
وَذي خِسَّةٍ وافَيتُهُ عِندَ حاجَةٍسَمِعتُ بِهِ لَفظاً وَلَم أَرَهُ مَعنىفَوَجهٌ وَلا بِشرٌ وَمالٌ وَلا نَدىً
وكم بائع دينا بدنيا يرومها
وَكَم بائِعٍ ديناً بِدُنيا يَرومُهافَلَم تَحصَلِ الدُنيا وَلَم يَسلَمِ الدينُوَلو حَصَلَت ما فازَ مِنها بِطائِلٍ
أيها المعرض عن أحبابه
أَيُّها المُعرِضُ عَن أَحبابِهِلَيسَ إِعراضُكَ شَيئاً هَيِّناعُد لِما أَعهَدُ مِن ذاكَ الرِضا
وثقيل ما برحنا
وَثَقيلٍ ما بَرِحنانَتَمَنّى البُعدَ عَنهُغابَ عَنّا فَفَرِحنا
إن ذا يوم سعيد
إِنَّ ذا يَومٌ سَعيدٌبِكَ يا قُرَّةَ عَينيحَيثُ أَبصَرتُكَ فيهِ
من اليوم تعارفنا
مِنَ اليَومِ تَعارَفناوَنَطوي ماجَرى مِنّاوَلا كانَ وَلا صارَ
وليلة قد بتها
وَلَيلَةٍ قَد بِتُّهالَم أَدرِ فيها ما السِنَهسَيِّئَةٌ ما تَرَكَت
سمعت حديثا ليتني لو حضرته
سَمِعتُ حَديثاً لَيتَني لَو حَضَرتُهُفَتَسعَدَ عَيني مِثلَما سَعِدَت أُذنيبِما كانَ مِن ذِكرٍ جَميلٍ ذَكَرتُهُ