كان البياض يروقني
كانَ البَياضُ يَروقُنيحَتّى رَأَيتُ الشَيبَ مِنّيفَاليَومَ يالَونَ البَيا
كم ذا التجنب والتجني
كَم ذا التَجَنُّبُ وَالتَجَنّيما كانَ هَذا فيكَ ظَنّيأَنتَ الحَبيبُ وَلا سِوا
هوانا بالهوى كم ذا التجني
هَواناً بِالهَوى كَم ذا التَجَنّيوَكَم هَذا التَعَلُّلُ وَالتَمَنّيهَوىً وَصَبابَةٌ وَقِلىً وَهَجرٌ
إلى كم ذا الدلال وذا التجني
إِلى كَم ذا الدَلالُ وَذا التَجَنّيشَفَيتَ وَحَقِّكَ الحُسّادُ مِنّيأُرَدِّدُ فيكَ طولَ اللَيلِ فِكري
رأيتك لا تدوم على وداد
رَأَيتُكَ لا تَدومُ عَلى وِدادٍفَتَصرِمُ حَبلَ خِنٍ بَعدَ خِدنِتُجَدِّدُ صَبوَةً في كُلِّ يَومٍ
عليك سلام الله يا قبر عثمان
عَليكَ سَلامُ اللَهِ يا قَبرَ عُثمانِوَحَيّاكَ عَنّي كُلُّ روحٍ وَرَيحانِوَلازالَ مُنهَلّاً عَلى تُربِكَ الحَيا
أنت الحبيب وما لي عنك سلوان
أَنتَ الحَبيبُ وَما لي عَنكَ سُلوانُوَفيكَ ضَجَّ عَلَيَّ الإِنسُ وَالجانُبَيني وَبَينَكَ أَشياءٌ مُؤكَّدَةٌ
سقى واديا بين العريش وبرقة
سَقى وادِياً بَينَ العَريشِ وَبُرقَةٍمِنَ الغَيثِ هَطّالُ الشَآبيبِ هَتّانُوَحَيّا النَسيمُ الرَطبُ عَنّي إِذا سَرى
لا تلمني أو فلمني
لا تَلُمني أَو فَلُمنيفيكَ ظُلمٌ وَتَجَنّيلا تُسابِقني لِعَتبٍ
قد سرني فيك يا من خاب مسعاه
قَد سَرَّني فيكَ يا مَن خابَ مَسعاهُسَخيفُ رَأيِكَ هَذا كانَ عُقباهُقَصَدتَ مَن لا يَرى لِلقَصدِ حُرمَتُهُ