بهاء الدين زهير أرشيف

تنصل مما جرى واعتذر

تَنَصَّلَ مِمّا جَرى وَاِعتَذَروَأَطرَقَ مُرتَدِياً بِالخَفَرفَبادَرتُ تُرباً عَلَيهِ مَشى

أَصبَحَ عِندي سَمَكَهوَكِسرَةٌ مُدَرمَكَهأَرَدتُ أَن أُحضِرَها

أَرِني وَجهَكَ بُكرَهوَاِشفِني مِنكَ بِنَظرَهوَتَفَضَّل مِثلَ ماقَد

رَعى اللَهُ لَيلَةَ وَصلٍ خَلَتوَما خالَطَ الصَفوُ فيها كَدَرأَتَت بَغتَةً وَمَضَت سُرعَةً

غَيري عَلى السَلوانِ قادِروَسِوايَ في العُشّاقِ غادِرلي في الغَرامِ سَريرَةٌ

يا سَيِّداً لي حَيثُ كُنتُعَلى مَكارِمِهِ الخَيارُإِنّي أَدِلُّ لِأَنّني

وَلَيلَةٍ كَأَنَّها يَومٌ أَغَرّظَلامُها أَشرَقُ مِن ضَوءِ القَمَركَأَنَّها في مُقلَةِ الدَهرِ حَوَر

يا واحِداً ما كانَ لي غَيرُهُبَعدَكَ وا قِلَّةَ أَنصارييا مُنتَهى سُؤلي وَيا مُشتَكى

لَعَنَ اللَهُ مَن ذَكَرتَ وَحاشاكَ تَذكُرُهإِنَّ مَن فاهَ بِاِسمِهِ

ضَمَّنتُها حَمداً وَشُكراًوَأَتَتكَ تَطلُبُ مِنكَ عُذرالَم أَدرِ كَيفَ أُجيبُ ما