لما التحى وتبدلت
لَمّا اِلتَحى وَتَبَدَّلَتمِنهُ السُعودُ لَهُ نُحوساأَبدَيتُ لَمّا راحَ يَح
طلع العذار عليه حارس
طَلَعَ العِذارُ عَلَيهِ حارِسقَمَرٌ تُضيءُ بِهِ الحَنادِسكَالرُمحِ مَهزوزُ القَوا
إليك عني ودعني
إِلَيكَ عَنّي وَدَعنيالغَدرُ لا أَرتَضيهِأَرَدتَ تَغييرَ خُلقي
يغيب إذا غبت عني السرور
يَغيبُ إِذا غِبتَ عَنّي السُرورُفَلا غابَ أُنسُكَ عَن مَجلِسيفَكَم نُزهَةٍ فيكَ لِلناظِرينَ
ياقاتلي أوما كفى
ياقاتِلَيَ أَوَما كَفىحَتّامَ في قَتلي تُباِزماذا تَظُنُّ بِعاشِقٍ
لقد عاجلنا الصيف
لَقَد عاجَلَنا الصَيفُبِحَرٍّ مِنهُ مَحفوزِفَيا نَيسانُ ما أَبقَي
من بعد جهد يا أخي
مِن بَعدِ جُهدٍ يا أَخيسَيَّرتَ لي تِلكَ الجُزازَهفَشَكَرتُها مَعَ أَنَّها
أتتني أياديك التي لا أعدها
أَتَتني أَياديكَ الَّتي لا أَعُدُّهافَأَربَت عَلى فَهمي وَحَدسي وَتَميِيزيوَكُنتَ أَرى أَنّي مَليءٌ بِشُكرِها
أأحبابنا بالله كيف تغيرت
أَأَحبابَنا بِاللَهِ كَيفَ تَغَيَّرَتخَلائِقُ غُرٌّ فيكُمُ وَغَرائِزُلَقَد ساءَني العَتبُ الَّذي جاءَ مِنكُمُ
أبا حسن إن الرسائل إنما
أَبا حَسَنٍ إِنَّ الرَسائِلَ إِنَّماتُذَكِّرُ ذا السَهوِ الطَويلِ المُغَمَّراوَمَن كانَتا عَيناهُ حَشوَ ضَميرِهِ