لي إلف أي إلف
لِيَ إِلفٌ أَيُّ إِلفِهُوَ روحي وَهُوَ حَتفيغابَ عَن طَرفي وَقَد كُن
أرسلته في حاجة
أَرسَلتُهُ في حاجَةٍكَالماءِ هَيِّنَةِ المَساغِفَحُرِمتُ حُسنَ قَضائِها
وحياتكم مازلت مذ فارقتكم
وَحَياتِكُم مازِلتُ مُذ فارَقتُكُممُتَرَقِّباً أَخبارَكُم مُتَطَلِّعامُنّوا بِها كَرَماً عَلَيَّ فَإِنَّها
يا مغرما بالسمر ما
يا مُغرَماً بِالسُمرِ ماأَنا فيهِمُ لَكَ مُتَّبِعلَكِن عَلى حُبِّ الحِسا
يا راحلا لم يبق لي
يا راحِلاً لَم يُبقِ لِيَمِن بَعدِهِ بِالعَيشِ نَفعاضاقَت عَليَّ الأَرضُ في
مائدة منوعه
مائِدَةٌ مُنَوَّعَهوَقَهوَةٌ مُشَعشَعَهوَسادَةٌ تَراضَعوا
أمذكري عهد الصبا
أَمُذَكِّري عَهدَ الصِبابَعدَ الإِنابَةِ وَالرُجوعِأَذكَرتَني أَشياءَ مِن
أما آن للبدر المنير طلوع
أَما آنَ لِلبَدرِ المُنيرِ طُلوعُفَتُشرِقَ أَوطانٌ لَهُ وَرُبوعُفَيا غائِباً ما غابَ إِلّا بِوَجهِهِ
وأسود عار أنحل البرد جسمه
وَأَسوَدَ عارٍ أَنحَلَ البَردُ جِسمَهُوَما زالَ مِن أَوصافِهِ الحِرصُ وَالمَنعُوَأَعجَبُ شَيءٍ أَنَّهُ الدَهرَ حارِسٌ
لك في فضلك المحل الرفيع
لَكَ في فَضلِكَ المَحَلُّ الرَفيعُلا يُجاريكَ في البَديعِ البَديعُأَيُّها المُتحِفي بِنَظمٍ وَنَثرٍ