عزلوه لما خانهم
عَزَلوهُ لَمّا خانَهُمفَغَدا كَئيباً مُدنَفاوَيَقولُ لَم أَحزَن لِذا
أيها النفس الشريفه
أَيُّها النَفسُ الشَريفَهإِنَّما دُنياكِ جيفَهلا أَرى جارِحَةً قَد
عشقته أهيف قد
عَشِقتُهُ أَهيَفَ قَدتَيَّمَ قَلبي هَيَفُهأَحسَنُ خَلقِ اللَهِ ما
تعشقتها مثل الغزال الذي رنا
تَعَشَّقتُها مِثلَ الغَزالِ الَّذي رَنالَها مُقلَةٌ نَجلا وَأَجفانُها وُطفُإِذا حَسَدوها الحُسنَ قالوا لَطيفَةٌ
حبيبي ما هذا الجفاء الذي أرى
حَبيبِيَ ما هَذا الجَفاءُ الَّذي أَرىوَأَينَ التَغاضي بَينَنا وَالتَعَطُّفُلَكَ اليَومَ أَمرٌ لا أَشُكُّ يُريبُني
أأحبابنا ما ذا الرحيل الذي دنا
أَأَحبابَنا ما ذا الرَحيلُ الَّذي دَنالَقَد كُنتُ مِنهُ دائِماً أَتَخَوَّفُهَبوا لِيَ قَلباً إِن رَحَلتُم أَطاعَني
لحاظك أمضى من المرهف
لِحاظُكَ أَمضى مِنَ المُرهَفِوَريقُكَ أَحلى مِنَ القَرقَفِوَمِن سَيفِ لَحظِكَ لا أَتَّقي
أغصن النقا لولا القوام المهفهف
أَغُصنَ النَقا لَولا القَوامُ المُهَفهَفُلَما كانَ يَهواكَ المُعَنّى المُعَنَّفُوَيا ظَبيُ لَولا أَنَّ فيكَ مَحاسِناً
تائه ما أصلفه
تائِهٌ ما أَصلَفَهوَيحَ صَبٍّ أَلِفَهكادَ أَن يُتلِفَهُ
يا غائبا أهدى محاسنه
يا غائِباً أَهدى مَحاسِنَهُ إِلَيَّ وَظَرفَهُوَرَدَ الكِتابُ مُضَمِّناً