لعل الله يجمعنا قريبا
لَعَلَّ اللَهَ يَجمَعُنا قَريباًفَنُصبِحُ في اِلتِئامٍ وَاِتِّفاقِأُحَدِّثَكُم بِأَعجَبَ ماجَرى لي
أأرحل من مصر وطيب نعيمها
أَأَرحَلُ مِن مِصرٍ وَطيبِ نَعيمِهافَأَيُّ مَكانٍ بَعدَها لِيَ شائِقُوَأَترُكُ أَوطاناً ثَراها لِناشِقٍ
أخذت عليه بالمحبة موثقا
أَخَذتُ عَلَيهِ بِالمَحَبَّةِ موثِقاًوَمازالَ قَلبي مِن تَجَنّيهِ مُشفِقاوَقَد كُنتُ أَرجو طَيفَهُ أَن يُلِمَّ بي
أتاني كتاب منك يحمل أنعما
أَتاني كِتابٌ مِنكَ يَحمِلُ أَنعُماًوَما خِلتُ أَنَّ البَحرَ تَحويهِ أَوراقُوَإِنّي عَلى ذاكَ الجَميلِ لَشاكِرٌ
وعد الزيارة طرفه المتملق
وَعَدَ الزِيارَةَ طَرفُهُ المُتَمَلِّقُوَتَلافُ قَلبي مِن جُفونٍ تَنطِقُإِنّي لَأَهوى الحُسنَ حَيثُ وَجَدتُهُ
تضيق علي الأرض خوف فراقكم وأي
تَضيقُ عَلَيَّ الأَرضُ خَوفَ فِراقِكُموَأَيُّ مَكانٍ لا يَضيقُ بِخائِفِوَما أَسَفي إِلّا عَلى القُربِ مِنكُمُ
التحى الأمرد الذي
اِلتَحى الأَمرَدُ الَّذيكانَ في التيهِ مُسرِفاحَسَناً كانَ وَجهُهُ
دخلت مصر غنيا
دَخَلتُ مِصرَ غَنِيّاًوَلَيسَ حالي بِخافِعُشرونَ حِملَ حَريرٍ
يامحيي مهجتي ويا متلفها
يامُحيِيَ مُهجَتي وَيا مُتلِفَهاشَكوى كَلَفي عَساكَ أَن تَكشِفَهاعَينٌ نَظَرَت إِلَيكَ ما أَشرَفَها
طريقتك المثلى أجل وأشرف
طَريقَتُكَ المُثلى أَجَلُّ وَأَشرَفُوَسيرَتُكَ الحُسنى أَبَرُّ وَأَرأَفُوَأَعرِفُ مِنكَ الجودَ وَالحِلمَ وَالتُقى