أسفي على زمن التلاقي

أَسَفي عَلى زَمَنِ التَلاقيوَالعَيشُ مُتَّسِعُ النِطاقِوَرِداءِ عِزٍّ كُنتُ أَر

خليت كل الناس ما خلاكم

خَلَّيتُ كُلَّ الناسِ ما خَلاكُمُوَقُلتُ ما لي أَحَدٌ سِواكُمُوَأَنتُمُ عَلَيَّ ما أَجفاكُمُ

رفعت رايتي على العشاق

رَفَعتُ رايَتي عَلى العُشّاقِوَاِقتَدى بي جَميعُ تِلكَ الرِفاقِوَتَنَحّى أَهلُ الهَوى عَن طَريقي

وأسود شيخ في الثمانين سنه

وَأَسوَدُ شَيخٍ في الثَمانينَ سِنُّهُغَدا وَجهُهُ مِن أَبيَضِ الشَيبِ أَبلَقالَهُ لِحيَةٌ مُبيَضَّةٌ مُستَديرَةٌ

بروحي من لا أستطيع فراقه

بِروحِيَ مَن لا أَستَطيعُ فِراقَهُوَمَن هُوَ أَوفى مِن أَخي وَشَقيقيإِذا غابَ عَنّي لَم أَزَل مُتَلَفِّتاً

وركب كالنجوم على نجوم

وَرَكبٍ كَالنُجومِ عَلى نُجومٍمَرَقنَ مِنَ الفَلاةِ بِهِم مُروقاسَرَينَ بِهِم كَأَنَّهُم نَشاوى

أفلست ياسيدي من الورق

أَفلَستُ ياسَيِّدي مِن الوَرَقِفَاِبعَث بِدُرجٍ كَعِرضِكَ اليَقَقِوَإِن أَتى بِالمِدادِ مُقتَرِناً

مولاي قل لي أين ما

مَولايَ قُل لي أَينَ ماقَد كانَ مِن عَهدٍ وَثيقِحاشاكَ أَن تَنسى الَّذي