أحن إلى عهد المحصب من منى
أَحِنُّ إِلى عَهدِ المُحَصَّبِ مِن مِنىًوَعَيشٍ بِهِ كانَت تُرِفُّ ظِلالُهُوَيا حَبَّذا أَمواهُهُ وَنَسيمُهُ
إذا كنت مشغولا وذا يوم جمعة
إِذا كُنتَ مَشغولاً وَذا يَومُ جُمعَةٍفَفي أَيَّما يَومٍ تَكونُ بِلا شُغلِفَعِدنِيَ يَوماً نَجتَمِع فيهِ ساعَةً
عندي أحاديث أشواق أضن بها
عِندي أَحاديثُ أَشواقٍ أَضَنُّ بِهافَلَستُ أودِعُها لِلكُتبِ وَالرُسُلِوَلي رَسائِلُ في طَيِّ النَسيمِ لَكُم
أعاتبكم يا أهل ودي وقد بدت
أُعاتِبُكُم يا أَهلَ وُدّي وَقَد بَدَتدَلائِلُ صَدٍّ مِنكُمُ وَمَلالِوَأَعذُرُكُم ثَقَّلتُ حَتّى مَلَلتُمُ
كل شيء منك مقبول
كُلُّ شَيءٍ مِنكَ مَقبولُوَعَلى العَينَينِ مَحمولُوَالَّذي يُرضيكَ مَن تَلفي
أنت الحبيب الأول
أَنتَ الحَبيبُ الأَوَّلُوَلَكَ الهَوى المُستَقبَلُعِندي لَكَ العوُدُّ الَّذي
بالله قل لي يا رسول
بِاللَهِ قِلُ لي يا رَسولُما ذَلِكَ العَتبُ الطَويلُبِاللَهِ قُل لي ثانِياً
لعلك تصغي ساعة وأقول
لَعَلَّكَ تُصغي ساعَةً وَأَقولُلَقَد غابَ واشٍ بَينَنا وَعَذولُوَفي النَفسِ حاجاتٌ إِلَيكَ كَثيرَةٌ
لك مجلس مارمت فيه خلوة
لَكَ مَجلِسٌ مارُمتُ فيهِ خَلَوَةًإِلّا أَتاحَ اللَهُ كُلَّ ثَقيلِفَكَأَنَّهُ قَلبي لِكُلِّ صَبابَةٍ
أبى الله إلا أن تسود وتفضلا
أَبى اللَهُ إِلّا أَن تَسودَ وَتَفضُلاوَيَبطُلُ كَيدُ الحاسِدينَ وَيُخذَلاوَقاكَ الَّذي تَخشاهُ مِن كُلِّ حادِثٍ