تضيق علي الأرض خوف فراقكم

تَضيقُ عَلَيَّ الأَرضُ خَوفَ فِراقِكُموَيَرحَبُ مِنها ضيقُها إِن دَنَوتُمُوَما أَسَفي إِلّا عَلى القُربِ مِنكُمُ

سيدي يومك هذا

سَيِّدي يَومُكَ هَذالَيسَ يَخفى عَنكَ رَسمُهقُم بِنا قَد طَلَعَ الفَج

لك يا صديقي بغلة

لَكَ يا صَديقي بَغلَةٌلَيسَت تُساوي خَردَلَهتَمشي فَتَحسَبُها العُيو

وإني إذا ارتاب الوشاة لأدمعي

وَإِنّي إِذا اِرتابَ الوُشاةُ لِأَدمُعيلَذو حُجَجٍ لَم يُبدِها عاشِقٌ قَبليوَأَستَعمِلُ الكُحلَ الَّذي فيهِ حِدَّةٌ

محبتي توجب إدلالي

مَحَبَّتي توجِبُ إِدلاليوَأَنتَ ذو فَضلٍ وَإِفضالِوَبَينَنا مِن سالِفِ الوِدِّ ما

عرف الحبيب مكانه فتدللا

عَرَفَ الحَبيبُ مَكانَهُ فَتَدَلَّلاوَقَنِعتُ مِنهُ بِمَوعِدٍ فَتَعَلَّلاوَأَتى الرَسولُ وَلَم أَجِد في وَجهِهِ

نزل المشيب وإنه

نَزَلَ المَشيبُ وَإِنَّهُفي مَفرِقي لاغَروَ نازِلوَبَكيتُ إِذ رَحَلَ الشَبا

دعوتك لما أن بدت لي حاجة

دَعَوتُكَ لَمّا أَن بَدَت لِيَ حاجَةٌوَقُلتُ رَئيسٌ مِثلُهُ مَن تَفَضَّلالَعَلَّكَ لِلفَضلِ الَّذي أَنتَ رَبُّهُ

بدأت ولم أسأل ولم أتوسل

بَدَأتُ وَلَم أَسأَل وَلَم أَتَوَسَّلِوَمازالَ أَهلُ الفَضلِ أَهلَ التَفَضُّلِوَجَدتُكَ لَمّا أَن عَدُمتُ مِنَ الوَرى

ياراحلا قد ساءني

ياراحِلاً قَد ساءَنيمِنهُ نَواهُ وَاِرتِحالُهوَاحيرَةَ الصَبُّ الَّذي