بهاء الدين زهير أرشيف

لله غانية يوما خلوت بها

لِلَّهِ غانِيَةٌ يَوماً خَلَوتُ بِهافي مَجلِسٍ غابَ عَنّا فيهِ واشيهاكُلٌّ لَهُ حاجَةٌ مِن وَصلِ صاحِبِهِ

وَحَقِّكُمُ ما غَيَّرَ البُعدُ عَهدَكُموَإِن حالَ حالٌ أَو تَغَيَّرَ شانُفَلا تَسمَعوا فينا بِحَقِّكُمُ الَّذي

وَرَئيسٍ ذي خِسَّةٍكُلُّ مَن شِئتَ لائِمُهجَنَّنتَهُ وِلايَةٌ

فُلانٌ وَهوَ مَعروفٌ لَدَيكُمفَلا يَحتاجُ يَوماً أَن يُسَمّىبَعيدٌ مِنكُمُ ما قيلَ عَنهُ

سَطَرتُها بِشَرحِ أَشواقٍ إِلَيكَ جَمَّهحَمَّلتُها مِنّي إِلَي

أَرسَلَت لي تُفّاحَةً نَقَشَتهامِن فُؤادٍ بِحُبِّها مُستَهامِوَعَلَيها كِتابَةٌ مِن عَبيرٍ

مَماليكُ مَولانا الأَميرِ وَخَيلُهُكِلابٌ إِذا شاهَدتُهُم وَعِظامُلَقَد ضاعَ فيهِم مالُهُ إِذ شَراهُمُ

رَدَّنا الدَهرُ إِلَيكُموَرَمانا في يَدَيكُموَرَجَعنا مِن قَريبٍ

عَلى الطائِرِ المَيمونِ يا خَيرَ قادِمٍوَأَهلاً وَسَهلاً بِالعُلى وَالمَكارِمِقَدِمتَ بِحَمدِ اللَهِ أَكرَمَ مَقدَمٍ

بَرَحَ الخَفاءُ وَقُلتُهامِنّي إِلَيكَ بِلا اِحتِشامِلَم يَبقَ فيكَ بَقِيَّةٌ