بهاء الدين الصيادي أرشيف

قف أيها المفتون فينا واتئد

قف أيُّها المفتون فينا واتَّئدأحرقت نفسك يا جهول بنارأتريد أن تطوي المناشير التي

تبوَّأ إذا ضاق الخناق ظلالناو خذ عروةً في الحادثات حبالناولا تلق للحساد بالاً بما لغوا

لله في الكون عهدٌ قد جرى ومضىفانظر لعهدٍ بنسج الكون معهودتنمى لآل عليٍّ وقد

للتجلي من طيِّه أسرارتنجلي من نماطها أدوارفمتى ما جلى على القوم كأساً

تقيل المناي تحت أقدام جندناوكلُّ الرزايا حافلات بضدِّنافيا أيُّها الموصول قلباً بعهدنا

يقولون فيمن تقتدون بنهجكمويسأل عن هذا غداً كلُّ مقتديفقلنا وبرهان العناية ظاهرٌ

لا تعنِّف مولها أحمدياًإنَّ كفَّ النبي كان ندِيّاقد كسا أحمد الرجال الرفاعي

قالوا تحب عليا قلت مبتهجاًديني ومعراج أسراي ولاء عليألهاشمي هزبر الآل سيدهم

يقولون قد آذى لئيمٌ مبرِّءاًوجرَّعهُ من لؤمه كأس علقمفقلنا لهم إبليس أزعج آدماً

زاحمتنا بوهمها أسماءوالفخار الأفعال لا الأسماءُهمُّها طيَّ وهمها في حضيضٍ