أقلق الحاسد مني
أقلَقَ الحاسِدَ منِّيمَظهَري بعدَ انْطِوائييا لقلبٍ منهُ مُضْنًى
لله أن يختار من أحبابه
للهِ أن يختارَ من أَحبابِهِعبداً له التَّصريفُ كيفَ يَشاءُهذي يمينُ اللهِ في الحَرَمِ انْجَلَتْ
لعمري أبو العباس أعلم من طوى
لعمري أبو العبَّاسِ أعلمُ من طوَىعلى العلمِ بعدَ التَّابعينَ رِداءهُوأَعرفُ حِزْبِ العارِفينَ بربِّهِ
إن معنى الهيام بالأولياء
إنَّ معنى الهُيامُ بالأَولِياءِلهُيامٌ بخالقِ الأَشياءِوغَرامُ القُلوبِ بالقومِ حقًّا
سقط الفحول عن الأرائك
سقطَ الفُحولُ عن الأَرائِكْلمَّا برزْتَ بكِبْرِيائِكْوبدتْ أساجيفُ السَّنا
فرحت بكم وطاب لباب قلبي
فرحتُ بكم وطابَ لُبابُ قلبيبحالي حينَ كوكَبُكُمْ تَرَآىومن عَجَبِ الشُؤُنِ لقد نسجْتُمْ
علامة حبكم قلب لهيف
علامَةُ حُبِّكُمْ قلبٌ لَهيفٌوعينٌ قد يعَلِّلُها البُكاءُوجسمٌ من تباعُدِكُمْ نَحيلٌ
ما للقلوب عن الحبيب غطاء
ما للقُلوبِ عن الحبيبِ غِطاءُإِلاَّ إذا سكَنَتْ بها الأشياءُيبدو الحِجابُ عن الحبيبِ بنظرةٍ
هذا الوجود على مجلاك إيماء
هذا الوجودُ على مَجلاكَ إيماءُوفي العَمى من سَنا معناكَ أَضْواءُقامتْ بسرِّكَ من آياتِ أمرِكَ في
أصاحب بيتي إن في مسدل الخفا
أَصاحِبَ بَيتي إنَّ في مُسْدَلِ الخَفاأرى لكَ في طيِّ الشُؤوُنِ ظُهُورَاوفي عتمَةِ اللَّيْلِ المُغَلْغَلِ بالهوَى