عظم أبا البركات واعرف شأنه
عظِّمْ أبا البَرَكاتِ واعْرفْ شأنَهُواحفظْ له في سرِّ قلبِكَ واجِبَاباعدْهُ في حالِ الحَياةِ تأَدُّباً
أورد الدلو لعقد الكرب
أَورِدِ الدَّلوَ لعَقْدِ الكَرَبِواحْكِ لي أَخبارَ قوم العَرَبِوانْشُرْنَ نشرَ شَذا سيرَتِهِمْ
تطوف بساحات القلوب عجائب
تطوفُ بساحاتِ القُلُوبِ عجائبٌفللَّه مِنْ أَسرارِ تلك العَجائبِيقومُ على بُسطِ الخَفا مثل حاضِرٍ
طيبوا بنا نحن طيب
طيبوا بِنا نحنُ طِيبٌلروحِ كلِّ مُحِبِّنُبدي السَّناءَ فيُجْلى
محاضر القوم لا تترك بها الأدبا
مَحاضِرُ القَومِ لا تَتْرُكْ بها الأدبافإنَّهُمْ لِشُؤُناتِ الخَفا رُقَباولا تمِلْ عن طريقٍ أوضَحوهُ وكنْ
طراز سر له في سمك قبته
طِرازُ سِرٍّ لهُ في سُمْكِ قُبَّتِهِمنَ الشُؤوُنِ شُموسٌ ما لها حجُبُفيهِ النَّبيُّونَ تَرْجو فَيْضَ صاحبِهِ
رغبنا بأسرار الشهود لوجهكم
رغِبْنا بأَسرارِ الشُّهودِ لوجهِكمْوتلك المعاني عن صلاةِ الرَّغائبِيُجانِبُ منَّا القلبُ كلَّ مُزَمْزِمٍ
بروح رسول الله ينهج للرب
بروحِ رسولِ اللهِ يُنهَجُ للرَّبِّويحصُلُ كلُّ القصدِ في البُعْدِ والقُربِحظيرَتُهُ معنى حَظيرَةِ ربِّهِ
من خلف مسدل ستر الغيب لاح لنا
من خلفِ مسدَلِ سِتْرِ الغيبِ لاحَ لنابدرٌ ويا طالما في برجِهِ انْحَجبَاوقد رفعْنا له الأبصارَ خاشِعَةً
ماذا يقول عليل شفه وله
ماذا يقولُ عليلٌ شفَّهُ ولَهٌوقلبِهِ بلِظى الأَشواقِ يضطَرِبُسرتْ به العِيسُ ليلاً فهي طائرةٌ