قيل لي صحت لسكر
قيلَ لي صِحْتَ لسُكْرٍقلتُ إِنْ صِحْتُ صَحَوْتُطابَ لي في الحُبِّ موتي
أبدا تلذ بذكرك الأوقات
أَبداً تَلَذُّ بذكرِكَ الأَوقاتوتطيبُ لي الحَرَكاتُ والسَّكَناتوالرُّوحُ تَخْطَفُها إِليكَ بَواعِثٌ
تحل بالصدق واذكر خاشعا وأمط
تحلَّ بالصدقِ واذْكُرْ خاشِعاً وأَمِطْعن الفُؤادِ حِجابَ الوهمِ بالأَدَبِوسلِّمِ الأمرَ الرَّحمنِ متَّكِلاً
سألت آرام نجد
سأَلتُ آرامَ نجدٍعن الحَبيبِ فغارَتْحاوَرْتُها فيه ذوْقاً
خذ شهودا عن شهود الكائنات
خُذْ شُهوداً عن شُهودِ الكائِناتْوأَمِطْ عنك صُنوفَ الحُجُبِوالتَفِتْ للبارِقاتِ البارِزاتْ
خذوا بيد العبد الضعيف تكرما
خُذوا بيدِ العبدِ الضَّعيفِ تَكَرُّماًفقد ملَّ منه قوسُهُ ورِكابُهُغريبٌ عن الأَكْوانِ شطَّ مَزارُهُ
من كان عبدا لقوم فليوف بهم
من كانَ عبداً لقوْمٍ فلْيُوَفِّ بهمشرط العُبودِيَّةِ الخَلْصاءِ بالأَدَبِويشتغِلْ بهمِ عن شأْنِ غيرِهِمِ
تنفست ريح الصبا
تنفَّسَتْ ريحُ الصَّباعن عِطْرِ أَصحابِ الخِبَافذكَّرَتْنا شأْنَهُمْ
أهل دار مي وهي لله درها
أَهَلْ دارُ ميٍّ وهي للهِ دَرُّهاتدُرُّ لنا غَيْثاً يبشِّرُ بالقُرْبِوهل غربَةٌ شطَّتْ لغربيِّ حيِّهِمْ
أرى سيرة الوراث وراث أحمد
أَرى سيرَةَ الوُرَّاثِ وُرَّاثِ أَحمدٍنبيِّ الهُدى سرِّ الوُجودِ المُقرَّبِتقومُ شُروقاً بعد بُعْدٍ وتَنْجلي