جدي بواسط أوسط القوم الألى
جَدِّي بواسِطَ أوْسطُ القومِ الأُلىعلمُ الرِّجالِ أبو اليَمينِ المانحهْفَخرُ الأئِمَّةِ في سُلالةِ حَيدرٍ
بالله يا ريح الصبا
بالله يا ريحَ الصَّباإن جُزتَ من أرضِ البِطاحْوتُهْتَ في قيعانِهمْ
خذوني إلى أرض المدينة إنني
خُذوني إلى أرضِ المدينةِ إنَّنيجَعلْتُ إليها غُدْوَتي ورَواحيوإنْ قُلْتُمو وفَّى الرِّكابُ فإنَّني
أيها الفجر النسيمات شذت
أيُّها الفجرُ النُّسَيْماتُ شَذتْعنكَ مِسكاً حينَما لُحْتَ صَباحافاسْتُرِ الوجدَ علينا كَرماً
أي راح دارت به الأقداح
أيُّ راحٍ دارتْ به الأقداحُومُدامٍ كاساتُهُ الأرواحُسارَ بالعاشقينَ شرقاً وغرباً
رأى برق العقيق الفجر لاحا
رأى بَرْقَ العَقيقِ الفَجرَ لاحافتًى فأَسَالَ بالدَّمعِ البِطاحاوأدركَ من صَبا نجدٍ شَميساً
غراميات قلبي في هواكم
غَراميَّاتُ قَلبي في هَواكُمْحِسانٌ في القديمِ وفي الحَديثِولي أخبارُ أشواقٍ إليكُمْ
للقلب من حكم الهوى
للقلْبِ من حُكمِ الهَوىنحْوَ الحبيبِ بَواعثُولهُ بِطارقَةِ الخَفا
ما رده الباغي إذا ردت به
ما ردَّهُ الباغي إِذا ردَّتْ بهِأيدي الجَلالةِ عنكَ إِلاَّ رِدَّتُهْالحَظُّ أقْصَرهُ وقدَّ حِبالَهُ
متى قربت من الخمسين طرت إلى
متى قَرُبْتَ من الخمسينَ طِرْتَ إلىرِحابِ حالي ولاحَتْ فيكَ بارِقتيووُطِّدَتْ لكَ بالإرشادِ مَرْتبتي