هب النسيم فسار بالأسرار

هبَّ النَّسيمُ فَسارَ بالأسْرارِرِفْقاً بِسرِّ قُلوبنا يا سارِتَرْجمْ لنا لَهفاتِنا في حُبِّهمْ

ترفع عن محاورة الأعادي

ترفَّعْ عن محاوَرَةِ الأَعاديودَعْهم باضْطِرابٍ واتِّقادِورُحْ للحقِّ مستنِداً أَميناً

بدر حسن راق العيون شهوده

بدرُ حسنٍ راقَ العُيونَ شُهودُهْوأعارَ الوُجودَ نوراً وُجودُهْأَبرزتْهُ يدُ العِنايَةِ لمَّا

لله موقفنا بأم عبيدة

لله موقِفُنا بأُمِّ عَبيدَةٍواللَّيلُ يزهرُ بالجَمالِ الأَحمديحيثُ الجَنائِبُ والغَرامُ يشُفُّها

يا عيون النرجس الغض ألا

يا عُيونَ النَّرجِسِ الغَضِّ أَلاغُضِّ عنَّا قد طَوَيْنا بُرْدَناوغُصونُ البانِ مِيلي كَرَماً

متكين بصرتنا وأحمد أحمد

مِتْكِينُ بصرَتُنا وأَحمد أَحمدُنسعَى إِلى تلك البِقاعِ ونحفَدُإِن فاتَنا شرفُ البِطاحِ وأَهلِها

أيها المستحلف الليل أفق

أَيُّها المُسْتَحلِفُ اللَّيْلَ أَفِقْإِنَّ ركبَ اللَّيْلِ بالسَّيرِ عَدَاقمْ ولا تغفلْ خُمولاً كَسَلاً