مذ انطوت القلوب على هواكم

مُذِ انْطَوَتِ القُلُوبُ على هَواكُمْتَعالَتْ عن مُدانَسَةِ الشُّكوكِونالَتْ من مَحَبَّتِكُمْ فُنوناً

تركونا أي قوم تركوا

تَرَكونا أَيُّ قومٍ تَرَكواوبِرُكْبانِ النُّفوسِ انْسَلَكُواورأَوْا خِرْقَتَنا بالِيَةً

أأم عبيدة أقلقت ركبي

أَأُمُّ عَبيدَةٍ أَقلَقْتِ رَكبيوقَلْقَلْتِ العِواجَ إلى حِمَاكِفأَفناها المَسيرُ فقُمْتُ أَسعى

تجلجلت بغوشها الشكوك

تجَلْجَلَتْ بغَوْشِها الشُّكوكُلا مَلِكٌ يبقى ولا مَمْلوكُفرُحْ إلى اللهِ وبارِحْ غيرَهُ

دع وهم أهل الوحدة المطلقه

دعْ وهمَ أهلِ الوَحدَةِ المُطلقَهْوافهمُ رُموزَ الجمعِ والتَّفرِقَهْكلُّ اتِّحادٍ حُكمُهُ باطِلٌ

ولما دعينا والدجا في غلالة

ولمَّا دُعينا والدُّجا في غَلالَةٍإلى الحضْرَةِ البيضاءِ من واسِطِ الشَّرْقِتجلَّتْ لنا الأَنْوارُ من كلِّ جانِبٍ

قل لغزلان بقيعان النقا

قلْ لغزلانٍ بِقِيعانِ النَّقاأَجْهَدوا السَّيْرَ وعزَّ المُلْتَقىيا ظِباءَ الحَيِّ قد طال بِكُمْ

ما عرفت الولي إلا بدلق

ما عَرَفْتُ الوَلِيَّ إِلاَّ بدِلْقٍيا مُسَيْكينُ أَنْتَ عبدُ الدُّلُوقِوظنَنْتَ الأَسْرارَ بالثَّوبِ قامَتْ