إلهي بنور الذات في القدم الأسمى
إِلهي بنُورِ الذَّاتِ في القِدَمِ الأَسْمَىبحضرَةِ قدسٍ ضمنَها حضرَةُ الأَسْمَابسِرِّ كتابٍ قد نشَرْتَ بطَيِّهِ
وحي السماء منزل ببيوتنا
وَحْيُ السَّماءِ مُنَزَّلٌ ببُيوتِناوحَقائقُ الآياتِ عنَّا تُنقَلُولقدْ وَرِثْنا المُرْسَلينَ بعلمِهِمْ
برق حماهم ينجلي
بَرْقُ حِماهُمْ يَنْجَلييا عينُ لا تحوَّليوهذه خِيامُهُمْ
لنا رفرف من دونه الفلك الأعلى
لنا رَفْرَفٌ من دونِهِ الفَلَكُ الأَعْلىوآياتُنا في كلِّ زاوِيَةٍ تُتْلَىتَمَسُّ شُموسَ الأُفقِ أَرْكانُ بابِنا
يا رجال الغيب أين الهمم
يا رجالَ الغيبِ أينَ الهمَمُوأَياديكُمْ وأينَ الشِّيَمُحرِّكوا العزمَ وثُوروا غَيْرَةً
حسد الولي الجاهل
حَسَدَ الوَلِيُّ الجاهِلُوهو الخَمولُ الغافِلُالحقُّ بادٍ لم يزلْ
ته غراما فللغرام رجال
تِهْ غَراماً فللغَرامِ رِجالُوابْكِ ما شئتَ يومَ قومُكَ شالُواوتمَلْمَلْ يومَ الوَداعِ كئيباً
يستغرب الخب أن نعلو وقد برزت
يَسْتَغْرِبُ الخِبُّ أنْ نَعْلو وقد بَرَزَتْلنا المَناشيرُ بالإعْلاءِ في الأزَلِورامَ يُطْفئُ طَيْشاً نورَ مَظْهَرِنا
تعلم مني النوح في مذهب الهوى
تعلَّم منِّي النَّوحَ في مذهَبِ الهَوَىحمامُ نواحيهِمْ فناحَ لهُمْ مِثليوهفَّتْ بأَغصانِ الحِمى ريحُ لَهْفَتي
الحمد لله لي للمصطفى نسب
الحمدُ للهِ لي للمُصْطَفى نَسَبٌمُنَزَّهُ الشَّأنِ عن قالٍ وعن قيلِعَلا به جَدُّنا الصَّيَّادُ فارتفَعَتْ
