أتانا من صبا نجد نسيم

أَتانا من صَبا نجدٍ نَسيمٌفغِبْنا عند هَبَّاتِ النَّسيمِوأَفرغَ في منازِلِنا شَميماً

قد تداعت من الأقاح خيوط

قد تَداعَتْ من الأَقاحِ خُيوطٌحينَ هبَّ النَّسيمُ من أرضِ سلْمَىوتَداعَتْ له الرِّجالُ هياماً

رأينا بديباج الوجود خيالكم

رأَيْنا بدِيباجِ الوُجودِ خَيالَكُمْوسِرنا إِليه لا عَدِمنا ظِلالَكُمْوطارتْ بنا الألبابُ من غيرِ سائقٍ

قالت غزيلة الغوير

قالتْ غُزَيِّلَةُ الغُوَيْرِ الرِّيمُ رامَ تِلاعَ رامَهْولأَجلِها هَجَرَ الأَحِ

ودار بها قوم كرام ألفتهم

ودارٍ بِها قومٌ كِرامٌ أَلِفْتُهُمْوما عَلِموا منِّي الَّذي أَنا أعلَمُضَميرٌ ببطْنِ الغيبِ مَجْلى نِظامِها

واد أبو البركات يوما يجتلي

وادٍ أَبو البَرَكاتِ يوماً يجتَليكأسَ الظُّهورِ بمظهَرٍ لم يخْرَمِإنِّي أَرى الشَّهْباءَ تكنِزُ عِقْدَهُ

هذه واسط أم ذا حلم

هذه واسِطُ أم ذا حُلُمُأَنا من شَوْقي إليها عَدَمُوعُيوني لِتَرى أَطْلالَها

إن راعك الخصم الحقود بصولة

إنْ راعَكَ الخَصمُ الحَقودُ بصَوْلَةٍفي مَعْرَكٍ قَطَرَتْ به سُحْبُ الدِّماوَطِّدْ فُؤادَكَ لا تُراعُ بمَعْرَكٍ

جاس الحمى خصم بصولة وهمه

جاسَ الحِمى خَصْمٌ بِصَوْلَةِ وَهْمهِكَذَبَتْ عليهِ ظُنونُهُ أينَ الحِمىسُمْرُ القَنا انْعَقَدَتْ على أرْكانهِ

جاس العدو خلال دار عويجز

جاسَ العَدُوُّ خِلالَ دارِ عُوَيْجِزٍلأبي العَواجِزِ أحمدِ القومِ انْتَمىفَأُعيدَ مَخْذولاً وشُلَّتْ باعُهُ