بهاء الدين الصيادي أرشيف

أي قلب هام فيكم وسكن

أيُّ قلبٍ هامَ فيكُمْ وسكَنْأَو تَوالى غيرَكُمْ طولَ الزَّمَنْيا أُحَيْباباً سَقانا وَجْدُهُمْ

ظهرٌ بأَعباءِ الغَرامِ قد انْحَنىومُهَيْجَةٌ ذابتْ لأَهلِ المُنْحَنىووَلوهُ لُبٍّ لا يُبارِحُ ذِكْرَهُمْ

أَمَّنوا الرِّيح لي سَلاماً زَكِيَّاثمَّ جاءَتْ للحيِّ تسأَلُ عنِّيهاتِ لي هذه الأَمانَةَ منهُمْ

هبَّ نَشرُ العَرارِ من مِتْكينِمُذْكِياً لوعَةَ الفُؤادِ الحَزينِوأَعادَ الصَّبا شَذاها زَكِيًّا

هل البرقُ نجْدِيٌّ أم البُرْجُ مِتْكينُوهل لخُفوقِ القلبِ يا سعدُ تَسكينُهو البَرقُ والبُرجُ اللَّذانِ تأَلَّقا

للقومِ في حضرَةِ التَّصريفِ ديوانُبه مُلوكٌ وقُوَّادٌ وفُرْسانُتبدو الخَفايا على مضمونِ حِكمَتِهِمْ

كانوا رَبيعاً للقُلُوبِ وجنَّةً للأعْيُنِووسيلَةً لأُولي الطَّري

محمَّدٌ مِثالُها الفَرْدانيبميمِها الأوَّلِ مَجْلى الآنِمن مُنْتَقى إِرادَةٍ عُنْوانهُا

إذا رأيتَ هِلالاًيا أيُّها المُتَكَلِّمْوراحَ يجْحَدُ هذا

أنا الفتَى من بني الصَّيَّادِ لي نَسَبٌطِرازُهُ في صِحافِ الغيبِ مُرتَسِمُمن مُفردٍ عَلَمٍ عن مُفردٍ عَلَمٍ