ما في بشائرنا التي لظهورنا
ما في بَشائِرِنا التي لظُهورِناراحَتْ تُشيرُ إشارَةٌ للفانيلكنَّما هي في الصُّدورِ طَلاسِمٌ
تلألأ في الأكوان نور محيانا
تَلأْلأَ في الأَكوانِ نورُ مُحَيَّاناوداعي الرِّضا من جانِبِ الحيِّ حَيَّاناولاحَ بأَكْنافِ الوُجوداتِ بدرُنا
منهاجنا أوله محبة
مِنْهاجُنا أَوَّلُهُ مَحَبَّةٌخالِصَةٌ تحكُمُ أَحكامَ الفَنَاوإنَّما أَوسَطُهُ تَحَقُّقٌ
حفظنا له عهدا قديما مطرزا
حَفِظْنا له عهداً قَديماً مُطَرَّزاًعلى القلبِ يَفْنى القلبُ والعهدُ لا يَفْنىوغِبْنا بكُمْ عن كلِّ عالٍ وخامِلٍ
غرامي عن ضميري ترجماني
غَرامي عن ضَميري تَرْجُمانيووجدي قد يَنوبُ عن البَيَانِوكم حالٍ يُترجِمُهُ سُكوتٌ
قل استريحوا بني الدنيا فمذهبنا
قُلِ اسْتَريحوا بَني الدُّنيا فمذْهَبُنالم يَزْحَمَنْهِمْ طَريقٌ كلُّهُ دِينُبَنى مُوَطَّدَ حصنٍ للمُحِبِّ به
تبرقعت في مرط الخفا عن فصائلي
تَبَرْقَعْتُ في مِرْطِ الخَفا عن فَصائِليوعن أُسرَتي والمُخْلِصينَ وجِيرانيفأَظْهَرَني رَبِّي بسِرٍّ مُطَلْسَمٍ
للقلب في سبك الحروف معان
للقلبِ في سَبْكِ الحُروفِ معانِكالنُّورِ يُبْدي رونَقَ الأَلوَانِوالمرءُ ليسَ بذي عُلًى في شأنِهِ
دار الولي إذا ما مات عامرة
دارُ الوَلِيِّ إذا ما ماتَ عامِرَةًلها من الحالِ أَبوابٌ وأَرْكَانُكأنَّهُ حاضِرٌ فيها بهيْئَتِهِ
للروح من روح ريح الحب ريحان
للرُّوحِ من رَوْحِ ريحِ الحِبِّ رَيْحانُوللحَقائِقِ في الأَسرارِ بُرْهَانُكم جاءَ بالزُّورِ قومٌ يرفُلونَ بهِ