بهاء الدين الصيادي أرشيف

رأت رفرف الأكوان هند فولت

رأت رفرف الأكوان هندٌ فولتإليه ومنها في طواه تدلتوأوهمها من بارزات صنوفه

لحزبك في أقصى المهامه راباتومنك بالباب المحبين آباتوعن قدسك السلعي الجلال تنزلت

يا آلهي بدولة الأسماءوالتجلي في الطمسة الظلماءوالشؤن التي بأمرك قامت

دَنِيُّ العَزْمِ همَّتُهُ دَنِيَّهْوسامي الطَّبْعِ هِمَّتُهُ عَلِيَّهْيُحاوِلُ ذا شُؤُناً يَبْتَغيها

كم نَشَرْنا من طامِسٍ وطَوَيْنَاوأَقَمْنا من بارِزٍ ولَوَيْنَاورَفَعْنا من خامِلٍ ووَضعْنا

تَحْتَ سَبْرِ المُرَفْرَفِ الأزَلِيِّوالنِّماطِ المُسَدَّلِ الأبَدِيِّوعَريضِ السِّتْرِ الَّذي نَشَرَتْهُ

قُلْ للذي فينا تَمَسَّكَ مُخْلِصاًلم يُردِ عَبداً شَيْخُهُ المَهْدِيُّرُحْ في أمانِ الله تَحتَ ظِلالِهِ

عَلَيكِ سَلامُ الله أفْرَطْتِ يا مَيُّفقَدْ طَعَنَ العُشَّاقَ منكِ الرُّدَيْنِيُّتَمايَلَ منهمْ واجِفاً كُلُّ فارسٍ

يَقولونَ يا هذا الشُّيوخِيُّ كمْ تَهِمْإلى الشَّامِ يا بورِكْتَ إنَّكَ بَصْرِيُّفَقُلْتُ لهمْ كُفُّوا المَلامَةَ واقْصِروا

إذا ما صِغْتُ في المَحْبوبِ نَظْماًيُساعِدُني على النَّسَقِ الرَّوِيُّوتَتَّضِعُ الدَّراري لافْتِخاري