إن في السجن مستهاما أسيرا
إِنَّ في السِجنِ مُستَهاماً أَسيراًقَلَّ أَعوانُهُ وَزادَ عَناهُكُلَّما قَصَّرَ التَباعُدُ فيها
لمع البرق اليماني
لَمَعَ البَرقُ اليمانيفَشَجاني ما شَجانيذِكرُ دَهري وَزَماني
هب لي جناية ما زلت به القدم
هَب لي جِنايَةً ما زَلَّت بِهِ القَدَمُفي العَفوِ تَطمَعُ ساداتُها الخَدَمُحَسبُ المُسيءِ جَزاءً عَن لَمَساتِهِ
تبا لدهر أصابت
تَبّاً لِدَهرٍ أَصابَتلِحالِنا مِنهُ شَينُسِجنٌ وَقَيدٌ لَعَمري
يسعني عنك تأخيري أيا من
يَسَعني عَنكَ تَأَخيري أَيا مَنجُعِلتُ فِداءَهُ بابٌ وَعُذرُبُليتُ بِكاشِحٍ مِا مِنهُ بُدٌّ
يا مرسلا في الدجى من أرض كاظمة
يا مُرسِلاً في الدُجى مِن أَرضِ كاظِمَةٍخَيالُهُ مُعرِضاً عَنّي بِلا سَبَبِلا تَمنَعِ الطَيفَ مِن طيبِ الوِصالِ فَما
رمي باللواحظ عن حاجب
رُمِي بِاللَواحِظِ عَن حاجِبٍفَلا السَيفُ ماضي وَلا اللَيثُ ضاريوَخَطَّ عَلى الخَدِّ لامُ العِذارِ
ألا يا ممرضي بالهجر عدني
أَلا يا مُمرِضي بِالهَجرِ عِدنيفَما لي غَير قُربِكَ مِن عِلاجِلَحى اللَهُ العَواذِل كَيفَ لاموا
تجافي إلى أن قلت لا وصل بعدها
تَجافي إِلى أَن قُلتُ لا وَصلَ بَعدَهاوَواصَلَ حَتّى قُلتُ لَيسَ لَهُ هَجرُفَيا عَجَباً مِن هَجرِهِ وَوِصالِهِ
قيل يوما لخده لست في الحس
قيلَ يَوماً لِخَدِّهِ لَستَ في الحُسنِ نَبِيّاً تَهدي جَميعَ الناسامارَأَيناكَ مُظهِراً غَيرَ وَردٍ